عم مسعد لحام الكاوتش وجائزة نوبل_محمد بغداي خاص لأوراق عربية
وقف اهل الحاره ….فى ذهول ..لحروج ذلك الرجل من بطن الحاره الضيقه
فالبرغم من ملامحه المؤلفه لم يجرؤ فكر اى احدهم فى تخيل انه احد جيرانهم
وهو يرتدى تلك البدله التى اهدتها أياه احد المؤسسات العالميه احتفاءا بفوزه بجائزه نوبل… .بعد اختراعه الذى غير مسار النقل المصرى ….انه
عم مسعد لحام الكاوتش فى الحاره
وعلى عكس التسلسل المنطقى لسرد الاحداث لم يستقل التاكسى فلم يؤثر عليه مظهره الجديد ولم يتناسى ماضيه بل اخد يجاهد مع المئات من قرنائه فى الانتظار على الارصفه
بحثا عن الميكروباص .
وصعد فوق سلم الطائره الى ان وصل الى منصه التتويج
وعلى عكس سابقيه اسند عم مسعد جائزته للفساد والكمائن والمطبات
وسرد لنا معاناته فى تصليح الالوف من الكاوتشك التى فسدت بفعل السابق من قوله
وبين لنا اختراعه المذهل وهو ابتكار عجلات مضلعه حين السير يتخلل فى فراغاتها المطبات الموجوده على الطريق فتقل نسبه الاحتكاك
ثم ختم عم مسعد حواره بامنيه
وهى نهايه عصر التخلف والفساد
وهذا ما تحقق
لقد قتل عم مسعد فى دكانته ….فى محاوله لسرقته الجائزه
محمد البغدادى
عندنا كتير زى عم مسعد لديهم الكثير من الاختراعات ولكن وللاسف ان مسئولى مصر يتجاهلونهم