أخبار وتقاريرنحن والعالم

عضو لجنة العلاقات الخارجية بالدوما الروسي :هناك هيستريا عربية واسرائيلية من الاخوان ويجب التعامل معهم باتزان اكثر

عبر عضو لجنة العلاقات الخارجية في  مجلس الـدوما ( المجلس الادنى للبرلمان الروسي) سيميون باغداساروف،  عن ارتياحه لموقف بلاده الرسمي من الاضطرابات التي تشهدها مصر حالياً، وذلك بقراراها “عدم التدخل في الشؤون المصرية الداخلية”، مؤيداً بياناً صادراً عن وزارة الخارجية الروسية دعت من خلاله الى توفير الأمن والحماية للمواطنين الروس المتواجدين حالياً في مصر، والبالغ عددهم 40000 شخصاً، مشدداً على انه يجب على الشعب المصري “ان يحسم أمره بنفسه”.وفيما يتعلق بالقوى الإسلامية المعارضة الفاعلة في مصر دعا بوغداساروف الى اتخاذ “مواقف متزنة من الإخوان المسلمين، بعيداً عن الهيستيريا التي نسمعها في البلدان الغربية وإسرائيل”، معتبراً ان هذه القوى تعمل “بأطر حضارية”.

وأشار الى ان هذه القوى الاسلامية  تخلت منذ عام 1971 عن الإرهاب، منوهاً بعدم وجود ما يدل على انها متطرفة او إرهابية.

وأضاف بوغداساروف ان الحركة الإسلامية في مصر تتمتع بتأييد شعبي واسع، تبلور بعدد المقاعد التي حصلت عليها في البرلمان الحالي، معرباً عن أمله بألا تواجه القوى الإسلامية أية قيود في البرلمان المصري القادم.

كما أعاد البرلماني الروسي الى الأذهان استنكار أحد نواب الحركة الإسلامية في مصر الانفجار الارهابي بمترو الأنفاق في موسكو بنهاية مارس/آذار الماضي، معتبراً ان حركة الإخوان المسلمين تتصدى أيضاً للإرهاب، “لذلك يجب علينا ان نتعاون معها”.

وأضاف ان إسرائيل وأمريكا “تخاف” من الحركة الإسلامية لأنها تتبنى مواقف “المحبة للوطن”.

وعلى الرغم من ان سيميون بوغداساروف توقع عودة المتظاهرين الى بيوتهم، إلا انه أكد على انهم قد عبروا “نقطة اللاعودة”، كما توقع حدوث “تغيرات جذرية” في مصر في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، لا سيما القانونية منها.

كما اعتبر انه لابد من إعادة إجراء الانتخابات البرلمانية الأخيرة في مصر، لأن النتيجة الكبيرة التي حصل عليها الحزب الوطني الحاكم والتي تمثلت بـ 83% من أصوات الناخبين، تعتبر “إزدراءاً بخصوص تنظيم هذه العملية”.

ولم يستبعد البرلماني الروسي اندلاع مظاهرات احتجاج مماثلة في أي بلد من بلدان العالم وليس فقط العربية، خاصة في تلك التي تشهد فارقاً كبيراً بين الطبقة التي تمثل الحكم والطبقات الاجتماعية الأخرى، ولا سيما  في ظل توفر التقنيات الحديثة التي تسهل حشد عدد كبير من المعارضين، في إشارة الى التواصل عبر الانترنت.

كما لم يستبعد ان تصل “الموجة التي انطلقت” لجمهوريات في رابطة الدول المستقلة، مثل قرغيزستان او طاجيكستان او أوزبيكستان.

وأشار ايضا  الى ان مظاهرات الاحتجاج قد أسفرت عن بعض النتائج، اذ أعلن “الرئيس (اليمني) علي عبد الله صالح  تخليه عن ترشحه او ترشح نجله” في الانتخابات الرئاسية القادمة.

روسيا اليوم

 

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق