عباس يسلم طلب العضوية وامريكا تصر علي المفاوضات وحكومة الاحتلال تعلن عن اسفها للتحرك الاحادي
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاسرائيليين يوم الجمعة الى الانضمام الى السلام بعد ان تقدم بطلب رسمي للامم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية.
وقال عباس ان الفلسطينيين سيواصلون المقاومة السلمية الشعبية “للاحتلال الاسرائيلي” وحذر من ان بناء المستوطنات اليهودية يهدد بتقويض حل الدولتين وبقاء السلطة الوطنية الفلسطينية.
وكان متحدث باسم الامم المتحدة قال في وقت سابق ان الرئيس الفلسطيني قدم يوم الجمعة طلبا للامين العام للامم المتحدة بان جي مون بشأن العضوية الكاملة وهو ما تعارضه الولايات المتحدة واسرائيل.
واجتمع عباس مع بان بمقر الامم المتحدة لتقديم طلب رسمي لمجلس الامن الدولي الذي من المتوقع ان يستغرق وقتا لبحث الطلب.
قدم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم 23 سبتمبر/أيلول طلب العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة للأمين العام للمنظمة بان كي مون.
وأكد بان كي مون لدي تسلمه الطلب أنه سينقله بشكل فوري إلى مجلس الأمن الدولي. ويجب على مجلس الأمن دراسة هذا الطلب لوضع توصياته للجمعية العامة.
وفي نفس الاطار أعرب جيدي شمرلينغ المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن أسف إسرائيل لتقديم عباس طلب العضوية إلى الأمين العام للأمم المتحدة وقال: “نعتقد أن الطريق الوحيد للوصول إلى سلام حقيقي هو طريق المفاوضات وليس التحركات الأحادية”
من جانبها دعت واشنطن على لسان سفيرتها في الأمم المتحدة سوزان رايس الفلسطينيين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات. وجاء رسالتها على “تويتر” تم بثها بعد لقاء عباس والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون: “بعد أن تنتهى الخطب اليوم، سيتعين علينا أن نقر جميعا بأن السبيل الوحيد نحو إقامة دولة يمر عبر المفاوضات المباشرة، لا عبر طرق مختصرة”.
الى ذلك تجمعت أعداد غفيرة من الفلسطينيين مساء يوم 23 سبتمبر/أيلول في المدن الرئيسية في الضفة الغربية للاستماع إلى خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة بعد أن قام بتقديم طلب عضوية دولة فلسطين في المنظمة الدولية.
المصدر: وكالات.
