نحن والعالم
طرد مفخخ في طريقه الي ساركوزي لولا التدخل اليوناني وطرود اخري موجهة لسفارات غربية
أكدت الشرطة اليونانية أنها تمكنت من اعتراض طرد مفخخ، كان موجهاً للرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، وذلك بعد أن انفجرت شحنة أخرى في شركة لنقل البريد، ما أدى إلى جرح موظفة كانت في الموقع.
وجرى توقيف اثنين من المشتبه بهم في هذه القضية وفي حوزتهما طرود أخرى موجهة إلى سفارات غربية، وأكدت الشرطة عدم وجود صلات للمشتبه بهما مع تنظيم القاعدة، رغم تزامن العملية مع قضية الطرود المفخخة التي كانت مرسلة من اليمن إلى الولايات المتحدة عبر دبي وبريطانيا.
وقالت الشرطة إن أحد المشتبه بهما كان يضع شعراً مستعاراً، أما الآخر، فاتضح أنه كان يرتدي سترة واقية من الرصاص تحت ملابسه، كما كان بحوزة كل منهما مسدس من طراز “غلوك” عيار تسعة مليمترات.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد قامت أجهزة الأمن اليونانية بتفجير الطرود المفخخة في مكان معزول.
أما المعلومات المتوفرة حول المشتبه بهما، فتشير إلى أنهما في مطلع العقد الثاني من عمره، وهما من حملة الجنسية اليونانية، وتشير صحيفة سوابق أحدهما إلى أنه عنصر في منظمة يسارية متطرفة ومسلحة.
وكان زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، قد هدد فرنسا قبل أيام، وحذرها من مغبة إبقاء قواتها في أفغانستان، وعاقبة “اضطهاد المسلمين،” على أراضيها.
وقال بن لادن، في التسجيل منسوب اليه “إن كنتم قد تعسفتم ورأيتم أن من حقكم منع الحرائر من وضع الحجاب، أليس من حقنا أن نخرج رجالكم الغزاة بضرب الرقاب.”
ودفع هذا الأمر الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، إلى الرد بعنف ، قائلاً إن حكومته “لن تخضع للرسائل التهديدية،” وذلك في كلمة ألقاها خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وقال ساركوزي إن باريس “ترفض أن يملي أحد عليها سياستها، وخصوصا الإرهابيين،” ورفض انتقادات بن لادن لفرنسا بسبب قانون حظر النقاب، قائلاً إن المشروع “أقر بالتصويت في البرلمان.” واعتبر أنه يعكس خيار فرنسا.
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)