أخبار وتقاريرنحن والعالم

أوباما يعد بزيارة لاسرائيل لاسترضاء اليهود بعد انتقادات رومني وتخوفه من خسارة أصواتهم

سعى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي يسعى للفوز بفترة رئاسية ثانية، إلى “استرضاء” اليهود في الولايات المتحدة، بتقديم “وعد” بزيارة إسرائيل، رداً على الانتقادات التي وجهت إليه مؤخراً، بسبب عدم قيامه بزيارة الدولة العبرية خلال الفترة الأولى من رئاسته.

وخلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف مع عدد من الصحفيين، قال النائب السابق لمساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط، كولين كال، وأحد أعضاء فريق الحملة الانتخابية للرئيس الديمقراطي: “يمكننا أن نتوقع منه (أوباما) أن يزور إسرائيل خلال فترة ولايته الثانية، إذا ما أُعيد انتخابه.”

ووجه عدد من قيادات الحزب الجمهوري، وفي مقدمتهم مرشح الجمهوريين للانتخابات الرئاسية، ميت رومني، انتقادات حادة للرئيس أوباما، لعدم قيامه بزيارة إسرائيل، الحليف القوى للولايات المتحدة.

وفي وقت سابق الاثنين، انتقد السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة، جون بولتون، ومستشار السياسة الخارجية للمرشح الجمهوري، أوباما بسبب عدم زيارته إسرائيل، بقوله إنه رغم أن الرئيس كان لديه الوقت للقيام بجولة أثر أخرى، فإنه “لم يكن لديه وقت ليقوم بزيارة واحدة إلى إسرائيل، ضمن برنامجه المزدحم.”

ورداً على هذه الانتقادات، قال كال إن “الرئيس أكد حرصه في أكثر من مرة على دعمه لإسرائيل، بل والأكثر من ذلك، أنه وضع الكثير من كلامه في صورة أفعال”، مشيراً إلى بعض إنجازاته في المنطقة، ومن بينها تمويل منظومة “القبة الحديدية” الدفاعية، للتصدي لأي هجمات صاروخية محتملة على إسرائيل.

كما أشار مساعدو أوباما إلى أن عدداً من الرؤساء الجمهوريين السابقين لم يقوموا بزيارة الدولة العبرية، ومنهم الرئيس الراحل رونالد ريغان، الذي لم يقم بزيارة الدولة العبرية أثناء توليه رئاسة الولايات المتحدة، وكذلك الرئيس السابق، جورج دبليو بوش، الذي زار إسرائيل مرتين فقط خلال السنة الأخيرة من ولايته الثانية.

وقبل قليل من قيام المرشح الجمهوري، ميت رومني، بجولة خارجية، تتضمن التوقف في إسرائيل، سعى فريق حملة أوباما إلى التأكيد على أن المرشح المنافس كان من بين أشد المعارضين لوضع خطة محددة للسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وذكرت الحملة الانتخابية لحاكم ماساتشوستس السابق أن الجولة الخارجية للمرشح الرئاسي ستركز على “الاستماع والتعلم”، وأكدت أنه لن يشارك في أي مناقشات سياسية.

إلا أنه رغم ذلك، فقد أكد كبير مستشاري حملة أوباما، روبرت غيبس، أن الناخبين سوف يأملون من رومني وضع خطة محددة للسياسة الخارجية، “بدلاً من مجرد الحديث في الأمور العامة، وإجراء المقابلات التسجيلية.”

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق