ضغوط امريكيه علي الاحتلال لعدم التعرض للسفينه الباقيه من اسطول الحريه راشيل كوري
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الأربعاء أن مسئولين بالإدارة الأمريكية يمارسون ضغطا على إسرائيل لضمان عدم تكرار الاعتداء على سفينة الاغاثة الأيرلندية الجديدة التي تأخرت عن أسطول الحرية وتدعى “راشيل كوري” وستتوجه لقطاع غزة المحاصر في غضون أيام.
وأضافت الصحيفة أن إدارة أوباما تواجه معادلة صعبة في وقت تسعى فيه للتغطية على جريمة إسرائيل الجديدة وفي الوقت ذاته عدم ترك العرب وتركيا غاضبين بشأن مجزرة أسطول الحرية.
يأتي هذا فيما أبلغ رئيس الحكومة الأيرلندية بريان كوهين برلمانيي بلاده بأن دبلن ناشدت إسرائيل أن تسمح لسفينة الشحن “ام في راشيل كوري” بإكمال رحلتها وإنزال المساعدات الإنسانية التي تحملها في غزة، لكنه أضاف أنه غير متفائل بأن ذلك سيحدث.
وجدد وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن أيضا الاربعاء نداء بلاده العاجل إلى الحكومة الإسرائيلية بالسماح برسو آمن للسفينة الأيرلندية بغزة ، وقال :”من الملح ألا تحدث مواجهات أو نزيف لمن كانوا في مهمة إنسانية محضة على متن أسطول الحرية”.
وأشار مارتن إلى أن حكومة بلاده ستواصل اتصالاتها مع الحكومة الإسرائيلية بشأن السفينة خلال الأيام المقبلة وأبدى ارتياحه لإطلاق ستة ناشطين أيرلنديين كانوا على متن إحدى سفن أسطول الحرية.
بدوره ، شدد زعيم حزب “شين فين” الأيرلندي جيري أدامز خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” على وجوب “احترام السفينة التي ترفع العلم الأيرلندي” ، ودعا إسرائيل وحماس إلى التفاوض، مشددا على أن عدم الالتزام بهذا الخيار سيهدد باستمرار العنف لعدة أجيال.
وكان مسؤولون إسرائيليون أشاروا إلى أنه سيصار إلى تحويل مسار راشيل كوري بغض النظر عن حمولتها إذا واصلت تحديها للحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة.
يشار إلى أن السفينة راشيل كوري كانت ضمن أسطول الحرية لكن عطلا ميكانيكيا أصابها وأخرها عن بقية السفن وهي تبحر حاليا أمام سواحل ليبيا ويتوقع أن تصل إلى غزة الاثنين المقبل.
وتحمل راشيل كوري على متنها 15 ناشطا بينهم الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1976 مايريد كوريغان ودنيس هاليداي الذي أشرف على برنامج الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية إلى العراق عامي 1997 و1998.
وتولت حركة “غزة حرة” الأيرلندية تنظيم رحلة راشيل كوري التي تحمل اسم ناشطة السلام الأمريكية التي قتلتها جرافة عسكرية إسرائيلية في غزة عام 2003.
طب كويس انهم حسوا