صراعى اليوم ما بين القمة والقاع:

كتب: أحمد محسن
تقام اليوم مبارياتين هامتين فى إطار الجولة السابعة عشر من الدورى المصرى والمباراتين ضمن المجموعة الأولى أولهما مباراة الرجاء والجونة وتنتهى السهرة مع قمة الأهلى والمقاولون العرب.
الأولى هو صراع القاع ما بين متذيل المجموعة الرجاء برصيد 11 نقطة والجونة فى المركز السابع برصيد 16 نقطة متقدما فقط ب3 نقاط عن الانتاج الحربى قبل الأخير ونقطتين أمام التاسع إنبى ويمتلك نفس رصيد نقاط الثامن فريق غزل المحلة ويسعى الأول للفوز لتفادى دائرة الهبوط المباشرة مبكرا وأن يظل ينافس حتى لا يترك الدورى الممتاز فى أول مواسمه له أما الثانى سيضع الثلاث نقاط أمامه للعبور إلى المركز السادس و ربما الضمان للحفاظ على نفسه ضمن دورى الكبار الموسم المقبل.
أما سهرة اليوم فستأتى ضمن القمة المرتقبة ما بين حامل اللقب وثانى الترتيب النادى الأهلى برصيد 26 نقطة وما بين المتألق هذا الموسم ذئاب الجبل فريق المقاولون العرب صاحب المركز الربع ب23 نقطة.
وسيعى الأهلى إلى المكسب لعدة أسباب:
1- تحقيق الإنتصار الثالث على التوالى بعدما هزم مصر المقاصة 4-1 الجولة قبل الماضية والرجاء 3-0 الجولة الماضية فإذا حقق الأهلى الإنتصار ستعطيه الدفعة المعنوية اللازمة للفريق وخاصة المدير الفنى محمد يوسف.
2- إعتلاء الصدارة بفارق الأهداف عن سموحة ولو مؤقتا فى إنتظار مواجهتما ضمن مؤجلات الأسبوع الرابع عشر يوم 3 مايو التى ربما قد تحسم الصدارة وقتها الأمور للنادى الأهلى.
3- الثأر من هزيمة الدور الأول بنتيجة 1-2 بهدفى محمد فاروق للمقاولون وهدف التقليص لعمرو جمال الموقوف ومعه تريزيجيه ويأتى أيضا غياب شهاب الدين أحمد ومحمد ناجى جدو للإصابة والذى بما لا يدع مجال للشك فى تأثيرهم على أداء الفريق.
4- الفرصة مواتية لعبد الله السعيد الذى يريد أن يثبت نفسه من جهة أمام جماهير النادى الأهلى ومن جهة أخرى لتعزيز صدارته للهدافين برصيد 8 أهداف الدورى وأن يستمر فى تألقه بعدما أحرز 3 أهداف فى آخر لقائين.
بينما يسعى المقاولون للفوز أيضا لعدة أسباب:
1- مزاحمة النادى الأهلى بنفس رصيد النقاط وهو 26 بل أخذ المركز الثانى فى حال فوز المقاولون بأكثر من فارق هدف.
2- فعل ما قام به الداخلية وهو الفوز ذهابا وإيابا على الأهلى وإعطاء اكبر قدر كافى من الثقة للاعبى المقاولون.
3- العودة لسكه الإنتصارات من جديد وربما عودة نجاعه محمد فاروق التهديفية مرة أخرى ومزاحمه الهدافين خاصة وأنه هداف فريق المقاولون برصيد 7 أهداف.
4- ربما إذا فاز اليوم يكون هو المستفيد الأكبر من مواجهة الأهلى وسموحة يوم 3 مايو فإذا استمر الوضع فى الترتيب كما هو فإن فى حالة تعادل الأهلى وسموحة وفوز المقاولون سيضعه ضمن مربع الكبار ويزيح من أمامه أحد الكبيرين سموحة أو الأهلى.
5- إستغلال فريق المقاولون العرب للغيابات الهامة للنادى الأهلى والتى ستؤثر على مستواه خاصة مع غياب المهاجم الشاب الهداف عمرو جمال وعدم وجود مهاجمى الفريق على المستوى المطلوب.