منتدي أوراق عربية

طبول الحرب الثالثه تدق في الشرق الأوسط – خاص لأوراق عربية

كتب:بهاءعزالعرب
……………..
أدلى وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسينجر لجريدة “ديلي سكيب” الأمريكية في عددها الصادر في 17/2/2012والبالغ من العمر 89سنه وهو واحد من أقطاب الحركة الصهيهونية العالمية والذي أدلى لها بحديثة قائلاً:
* لقد أبلغنا الجيش الأمريكي أننا مضطرون لأحتلال سبع دول في الشرق الأوسط نظراً لأهميتهم الأستسرجية لنا خصوصاً أنها تحتوي على البترول وموارد أقتصادية أخرى ،ولم يبق إلا خطوة واحدة ،وهي ضرب إيران.
*وعندما تتحرك الصين وروسيا من غفوتهما سيكون الأنفجار الكبيرقد حدث والحرب الكبرى التي لن تنتصر فيها سوى قو ة وا حدةهي إسرائيل وأمريكا ..لذا يستوجب على إسرائيل أن تقوم بقتل أكبر عددممكن من العرب، وأحتلال نصف الشرق الأوسط وتعمل على هذا بكل ماأوتيت منقوة وسلاح لقتل أكبر عددمنهم.مضيفاً بأن طبول الحرب باتت تدق الآن في الشرق الأوسط و بقو ة، ومن لايسمعها فهو بكل تأكيد أصم.

* كما جاء في السياق نفسه ما أوضحه هنري كيسينجر إنه إذاسأت الأمور كما ينبغي ،فسيكون نصف الشرق ا لأوسط لأسرائيل،مضيفاًلقدتلقى شبابنا في أمريكاوالغرب تدريباًجيداًفي القتال خلال
العقد الماضي وعندما يتلقون الأوامر للخروج إلى الشوارع ومحاربة الذقون المجنونة فسيطيعون الأوامر ويحولونهم إلى رماد.

* و ما أ و ضحه كيسينجر أ ن إيران ستكون المسمار الأخير في النعش الذي تجهزه إمريكا وأسرائيل لكل من إيران و رو سيا بعد أن تم منحها ا لفر صة للتعا في و ا لأ حسا س ا لزا ئف با لقوة وبعدها سيسقطان وللأبد كي نبني مجتمعاً عالمياً جديداً لن يكون فيه إلا قوة واحدة وحكومة واحدة ، وهي الحكومة العالمية “السوبر با و ر” وقد حلمت بها كثيراً بهذه اللحظة التاريخية.

*كما أ و ضح هنر ي الفريد كيسينجر المولود سنة 1923والحائز على “نوبل” أحد ألمع السياسين الأمريكيين ومهندس السياسة الخــارجـــيـــــة في إدارتي كل من الرئيسين ريتشارد دينكسون ، وجيرالد فورد ، عدا كو نه مستشاراً للخارجية في إدارتي كل منالرئيسين كيندي،وليندُن جو نسون.أماعلى صعيدالشرق الأوسط والعلاقات العربية الأمريكية ، فقد عُر ف كيسينجر ، وهو أحد رموز “الحــركــــــــة الصهيو نية “بدوره المؤثرعلى صعيد الصراع العربي الإسرائيلى،من خلا ل جو لاته المكوكية في المنطقة في أعقاب حرب أكتوبر1973 ،في إطار سياسته المعروفة بسياسة الخطو ة 
خطوة،وأفصت هذه الجولات والدور المحوري الذي، و ا لذي قام به 
كيسينجر ، إ لـــى الـــــــتوصل لأتفاقيات الفصل الأول بين القوات الإسرائيلية من جهة سوريا والمصرية من جهة أخرى.

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق