أخبار وتقاريروطننا العربي
شرم الشيخ …القدس….نيويورك …مفاوضات فلسطينية صهيونية والنتيجة لا شيئ
تنتقل المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية الى مدينة القدس، وذلك في اليوم الثاني لانطلاق الجولة الثانية من المفاوضات في منتجع شرم الشيخ المصري والتى لم تسفر حتى الآن الا عن اتفاق الطرفين على ضرورة مواصلة الحوار رغم خلافات جذرية تهيمن على اجواء المفاوضات في أعقاب رفض اسرائيل تجميد الاستيطان.
ومن المقرر ان يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في منزله مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، علما ان هذا أول لقاء بينهما يعقد في القدس منذ تولي نتانياهو رئاسة الحكومة الاسرائيلية عام 2009 ، ويعقد اللقاء بحضور وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون. ويشير مراقبون الى ان الولايات المتحدة تمارس ضغوطها على الجانبين من أجل تذليل الخلافات التى كانت قد سببت تأجيل الجولة الثانية من المفاوضات، كما تم الغاء المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان من المقرر ان يعقده عباس ونتانياهو في ختام اللقاء.
وعشية انطلاق المفاوضات في القدس قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاسرائيلية عفير غيندلمان للصحفيين ان اسرائيل لا تنوي التخلي عن المفاوضات مهما كانت الظروف، وبغض النظر عن الخلافات القائمة بين الطرفين. بدوره أكد صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية على ان الفلسطينيين معنيون في مواصلة التفاوض ليشمل جميع مسائل الوضع النهائي.
وفي نفس الاطار افادت صحيفة “هآرتس” في عددها الصادر يوم 15 سبتمبر/ايلول بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قد يتوجه الى واشنطن يوم السبت 18 سبتمبر/ايلول للمشاركة في قمة دولية ينظمها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، والتي من المقرر ان يحضرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتقول الصحيفة انه يتوقع ان يلتقي نتانياهو في حال زيارته الولايات المتحدة الرئيس باراك اوباما مطلع الاسبوع المقبل. وكانت وسائل اعلام عالمية نقلت عن مصادر اسرائيلية مطلعة ان نتانياهو ينوي اجراء لقاء آخر مع عباس بعد انتهاء الجولة الثانية للمفاوضات وعشية موعد انتهاء سريان مفعول تجميد الاستيطان في الضفة الغربية يوم 26 سبتمبر/أيلول.
وفي السياق ذاته نقلت صحيفة “الشرق الاوسط” عن مصادر اسرائيلية ان نتانياهو وعباس سيلتقيان الأسبوع المقبل في نيويورك، ومن المحتمل أن يشاركهما اللقاء الرئيس باراك أوباما، أو على الأقل وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، كما أن عباس سيلتقي مجموعة من قادة اليهود الأميركيين المؤثرين في السياسة الإسرائيلية.
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)