أخبار مصريةأخبار وتقارير

شاهد بحادث سمالوط:الشرطي مريض نفسي ومنع من حمل السلاح والحادث ليس له علاقة بالطائفيه

محمود عبدا لباسط “22 عاماً” كان أحد المساهمين في القبض على مندوب الشرطة المتهم في القضية حيث استطاع أن ينتزع منه مسدسه “الميري” الذي استخدمه في قتل مواطن وأصاب خمسة آخرين وذلك بعد معركة عنيفة.

 كما كشف أن المتهم أطلق الرصاص بشكل عشوائي دون أن يتلفظ بكلمه مما يدحض رواية البعض التي ذكرت أنه هتف بـ”الله أكبر” قبل أن يطلق النار مما ينفي معه وجود شبهة طائفية. 

وقال عبد الباسط: أشكر الله لأنه أعطاني الجرأة والشجاعة التي مكنتني من الإمساك بالمتهم فعندما توقف القطار في محطة مركز سمالوط فوجئت قد صعد ولا أدرى هل جاء من العربة الخلفية أو كان للتو راكباً.. المهم أنه عندما صعد ترك ثلاث كراسي ظهرها للباب حيث دخل المتهم ثم رجع وأخرج الطبنجة على الفور دون أن يتفوه بكلمة وقام بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي.

وتابع عبد الباسط: بعدما أطلق المتهم النار على المصابين جاء الدور علي حيث كنت جالساً بجوار الباب وفوجئت به يشهر سلاحه في وجهي، وفي تللت الأثناء أصيب الركاب بحالة غريبة من الذعر جعلتهم ملتزمين في أماكنهم، لكن الحمد لله جاءتني شجاعة مكنتني من إمساك يده ومن ثم السلاح فيما حاول الهرب لكني استطعت في النهاية من إمساك “الجاكت” الخاص به وضربته بالمسدس على  رأسه وسمعته، ثم خلع الجاكت وفر هارباً.

وأضاف : بعد ذلك طاردت المتهم خارج القطار لمسافة عربتان وطلبت من الناس الإمساك به لكن دون جدوى ..لكن وجود الموبايل والبطاقة الشخصية وبعض الأوراق داخل جاكيته سهل من تحديد هوية المتهم، وتم إلقاء القبض عليه في منزله خلال نصف ساعة، وكان هادئاً جداً.
 
وعما إذا كانت هناك أية دلالات تشير إلى وجود مرض نفسي لدى المتهم قال عبد الباسط الذي يعمل في مصنع تعبئة مواد غذائية: أسرة القاتل وخاصة إخوته يقولون أنه مريض نفسي وكان يتلقى العلاج ومعهم أوراق تثبت صحة ذلك.
الجدير بالذكر أن مندوب الشرطة اعترف بمروره بحالة نفسية مرضية دفعته لارتكاب الجريمة التي أسفرت عن مقتل قبطي وإصابة خمسة آخرين حيث أكد في اعترافاته انه لا يعرف أحدا من الضحايا.

وكشفت التحقيقات أنه سبق وقد منع المتهم من حمل السلاح لمدة عام منذ 3 سنوات، بقرار من المجلس الطبي، لأنه كان يعانى اضطرابات نفسية بسبب ظروف معينة، على حد وصف مصادر أمنية.

ونفت تلك المصادر أن يكون قصد قتل الركاب المسيحيين، قائلا: “لو أراد استهدافهم لكان ارتكب جريمته عندما كان مكلفا بحراسة إحدى الكنائس، فملفه يفيد بأنه كان يتولى حراسة كنيسة ليلة رأس السنة وفى عيد الميلاد، وقبل ارتكابه الجريمة بـ24 ساعة”.

المصدر :مقابله مع الشاهد في برنامج 48 ساعه

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق