منتدي أوراق عربية

سياسة التخدير …….. بقلم عبدالرحيم ثابت المازني / خاص لأوراق عربية

اجمل مافي المصريين هو الامل ….ولكون الامل واستبشار الخير محمود دنيا ودين …فجميعنا يتمني الخير لنفسه ولمجتمعه ولبلده،ولكن هل معني التفائل ؛السلبية وترك الامور تسير دون تخطيط او تدبر، ان كانت النتائج والوسائل المتبعه جيده من عدمه ،اولا التوفيق من عدمه ،من عند الله ،ولكن ايضا امرنا الله عز وجل بالتدبر ،التفكر، والتعقل في كثير من امور حياتنا،واخبرنا ايضا وقليل من يتدبرون ،يعقلون ويتفكر ،اذا لا ينبغي الانسياق وراء عوام الناس، لانهم لايكونوا علي صواب ،ولذلك لابد من وجود القادة ،المفكرون والعلماء والذي ينبغي علينا اتباع اثرهم ،والانتفاع من علمهم وفن قيادتهم للامور.

ولكن للاسف في ايامنا هذه نجد انفسنا نسبح في بحور الجهل والفتن علي الرغم من كثرة العلم والعلماء ،نجد انفسنا افشل من في الارض علي الرغم من اننا من علمنا اهل الارض…؟،وكل ما نفعله ماهو الا تقليد واقتباس  ممن سبقونا في الفشل ،وكأننا لم نعد نفكر ولم نعد نبتكر الافي الفشل.

سياسة السير في طريق واحد لن تحل القضية ولن تجلب خيرا ،ماالفائدة من انني اريد ان اصل الي مكان مكان وافشل ،ثم اعاود الاجتهاد والبحث عن كيفية الوصل مرة اخري وانا اسلك نفس الطريق ،واستعلم من ممن ضللوني من قبل…؟.اظن اننا نحن المصريبن نسير في نفس الاتجاه نحاول ان نتغير ونحقق شيئا لهذا البلد الا اننا نتبع نفس السبل ونفس الاشخاص ونفس السياسات كي نتغير ….؟وكيف ونحن من حكمنا عليها بالفشل …؟.

الساحة المصرية الان تتعامل بسياسة التخدير لكل القضاياة العالقة، والتي تمس الامن القومي،من منطلق انها مرحلة ويجب ان تمر ،ويجب ان يكون فلان او علان هو قائد هذه المرحلة ،وانها بدون هذا او ذاك سيغرق الجميع ،اين النجاة…؟وهناك ،تهديد بقطع مياة او تأثر لحصة المياة،اقتراض من هنا ومن هناك ،فشل في شتي النواحي الاقتصادية والاجتماعية والامنية،وفي النهاية نلطم الخدود ،ونزرف الدموع من اثار الفشل…..؟.مصر مليئة بالعلماء والمفكريين والاقتصاديبن الا انهم جميعا لم يسند اليهم الامر ،لانه يسند لاصحاب الاتجاه او النخبة او المقربين ،وذلك حدث في كل العصور وكل الانظمة ومااكثرهم ابان نظام محمد مرسي ومبارك ،وطبعا حاليا لايخفي علي احد .ان لم نتخلي عن سياسة التخدير سنظل هكذا ولن نتقدم ولن نتغير،سيظل مايشغلنا من الرئيس ..؟

وكيف نسقط الرئيس ،وحتي ان دمرنا بلدنا واقتصادنا ،مش مشكله المهم يقع وبعدين نبدأ من جديد….؟.تركنا كل شيئ في حياتنا وقضاينا القومية وشغلنا الرئيس ،اي رئيس انا اقصد ،لا شخص بعينه ،ولكن مااقصده هو الفكرة والاسلوب ،والنتائج السيئة سيعاني منها الجميع .

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق