سلسلة الأحاديث الصحيحة -باب الحث على سُور وآيات مخصوصة ج1 – فضل الفاتحة
سلسلة الأحاديث الصحيحة بكتاب الفضائل أعدته : أسماء سعيد
عن أبي سعيد رافع بن المُعلي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” ألا أُعلِّمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد؟” فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرج قلت: يا رسول الله، إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة في القرآن. قال: “الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته”. رواه البخاري.
_مفردات الحديث:-
الحمد لله رب العالمين: أي سورة الفاتحة. السبع المثاني: أي هي السبع آيات التي تثني وتقرأ في كل ركعة من الصلاة، قال صلى الله عليه وسلم: “لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب “.
_ والقرآن العظيم: أي وهي المسماة بذلك، والحديث تفسير لقوله تعالى: “ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم”.
_يخبرنا الحديث:-
أن سورة الفاتحة أعظم سورة في كتاب الله، لأنها جمعت مقاصد القرآن الكريم واشتملت على مجمل ما جاء مفصلاً في باقي سور القرآن، ففيها مجمل عقيدة التوحيد وعبادة الله الخالق، والوعد والعيد والعبرة بقصص الماضين من السعداء والضالين.
_ روى أبو داوود والترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم: “الحمد لله رب العالمين أم القرآن”.
تابعوا المزيد من سلسلة الأحاديث الصحيحة بكتاب الفضائل بقسم / إسلامنا – موقع اوراق عربية
لمتابعة اوراق عربية علي فيسبوك
- المصدر
- نزهة المتقين شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين للإمام الحافظ الفقيه أبي زكريا محيي الدين يحيى النووي المتوفى سنة ٦٧٦ هجرية ، كتاب الفضائل ، فضل قراءة القرآن