أخبار مصرية
سقوط قتلي وجرحي جدد في اشتباكات التحرير….. ومسيرة الي اطفيح الجمعة القادمة
تفجرت أعمال العنف في ميدان التحريرمجدداً ، ولليوم الثاني على التوالي، حيث وقعت اشتباكات بين مؤيدي ومناهضي الاعتصامات، استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والهراوات، كما سُمع دوي إطلاق نار، وسط أنباء عن سقوط ما بين 13 و19 جريحاً.
وأفاد التلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن مجموعات من معارضي استمرار الاحتجاجات طلبوا من المعتصمين “إخلاء الميدان، وإعادة الحياة إلى طبيعتها، وإعطاء الحكومة الجديدة فرصة مناسبة لإجراء عمليات الإصلاح الشاملة”، مرددين هتافات تقول: “الشعب يريد إخلاء الميدان.”
في المقابل، أكد المعتصمون استمرار “مرابطتهم في الميدان، لحين تحقيق مطالبهم، المتمثلة في حل جهاز مباحث أمن الدولة، والإفراج عن كافة المعتقلين، وإقالة جميع المحافظين، ومديري الأمن، ورؤساء المدن والقرى والأحياء، وتغيير الدستور وليس تنقيحه”، مرددين: “ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة في كل شوارع مصر.”
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن رجال الشرطة العسكرية تمكنوا من احتواء الموقف، وتنحية الفريقين، لعدم تطور الأحداث، وإعادة حركة المرور مرة أخرى بعد توقفها أثناء فترة الاحتكاكات.
جاءت هذه الاشتباكات التي شهدها ميدان التحرير، الذي يُعد نقطة انطلاق “ثورة 25 يناير”، التي أجبرت الرئيس السابق حسني مبارك، على التخلي عن السلطة، بعد ساعات على أحداث عنف طائفية شهدتها القاهرة، في وقت سابق الأربعاء، أسفرت عن سقوط 13 قتيلاً على الأقل، وجرح ما يزيد على 90 آخرين، بحسب تقديرات رسمية.
واستنكرت أحزاب وقوى سياسية مصرية ظهور ما أسمتها “نعرات طائفية تهدد السلام الاجتماعي، خلال الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد حالياً، عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير”، كما دعت تلك الأحزاب إلى تنظيم “مسيرة مليونية”، الجمعة المقبل، تنطلق من ميدان التحرير، إلى قرية “الصول”، بمركز “أطفيح”، بمحافظة 6 أكتوبر، تحت شعار ‘لا للفتنة الطائفية.”
وكان مركز أطفيح قد شهد توترات طائفية الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل شخصين على الأقل، وإشعال النار في إحدى الكنائس، على خلفية نزاع عائلي بين أقباط ومسلمين، بسبب تقارير تحدثت عن وجود علاقة بين شاب من إحدى الديانتين وفتاة من الديانة الأخرى.
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)