أخبار وتقاريرنحن والعالم
ساكوزي يعلن دعم بلاده وأوباما سيبعث سفير طرابلس والانتقالي يعد بمحاكمة عادلة لنظام القذافي
أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في اللقاء الرفيع المستوى حول ليبيا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أن فرنسا وحالفاءها ستبقى تقدم العون للشعب الليبي ما دام في حاجة لمساعدتها.
واعترف ساركوزي أن الحلفاء الغربيين تأخروا في ردود أفعالهم على الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا، وكان تدخلهم في ليبيا “لمساعدة الثوار بمعاونة الدول العربية مثل قطر والإمارات”.
وأكد الرئيس الفرنسي أن ليبيا “أصبحت دولة حرة الآن، والأمر بات بيد الليبيين أنفسهم لتحديد مصيرهم ومستقبلهم” وواصل: “أنا على ثقة بمستقبل ليبيا. قد تكون هناك لحظات جديدة ولحظات سيئة، لكن لن يكون على أي شخص أن يدفع الليبيين إلى الوراء”.
وقال الرئيس الفرنسي “إن فرنسا فخورة بأنها كانت عضوا في هذا التحالف الدولي… وليعلم كل الديكتاتوريين في العالم أنه من الآن فصاعدا المجتمع الدولي غير محكوم عليه فقط أن يلقي خطابات، بل محكوم عليه أن يعمل ويتحرك، وإذا تطلب الأمر أن يحمل السلاح بيده لخدمة تحقيق الديموقراطية”.
ومن جانبه وعد رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل في اللقاء الرفيع المستوى حول ليبيا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 20 سبتمبر/أيلول أن السلطات الليبية الجديدة ستضمن مثول أي مسؤول في نظام معمر القذافي أمام محكمة عادلة.
وقال عبد الجليل ان “ليبيا ستكون دولة مدنية حيوية ترسخ مبادئ الأمن والسلم في المنطقة وتحترم حقوق الإنسان”.
بينما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اللقاء في أنه سيبعث سفيرا أمريكيا إلى طرابلس ليعيد فتح السفارة هناك.
وتعهد أوباما بدعم حكومة المجلس الوطني الانتقالي، داعيا الموالين لمعمر القذافي إلى إلقاء السلاح.
وقال أوباما: “”سنقف معكم في نضالكم من أجل السلام والرخاء الذي يمكن للحرية ان تحققه”.
وأكد أن الحلفاء الغربيين سيبقون في ليبيا ما زال هناك تهديد للمدنيين.
وأشار الرئيس الامريكي إلى أن “الشعب الليبي يكتب اليوم فصلا جديدا في تاريخه ب
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)