أخبار مصريةأخبار وتقارير
زويل :شباب ميدان التحير شباب وجه مصر “فيس ايجبت “وليس فيس بوك
طرح الدكتور أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل 1999 الاحد في القاهرة خطة تغيير من خمس نقاط للخروج سريعا من الوضع الحالي في مصر التي تشهد منذ 13 يوما مظاهرات واحتجاجات ، داعيا نائب الرئيس المصري عمر سليمان بالإشراف على الإصلاحات السياسية والدستورية في البلاد.
وقدم زويل مبادرته خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة تضمنت خمس نقاط على رأسها تولي سليمان مسئولية الاشراف على عملية الاصلاح السياسي في مصر، بما في ذلك تشكيل مجلس يضم عددا من القانونيين والشخصيات العامة لتعديل مواد بالدستور بينها المواد 76 و77 و 88 و179 .
وشملت المبادرة أيضا تحديد جدول زمني لاجراء انتخابات ديمقراطية، مشيرا إلى أن هذا الأمر قد يتطلب حل مجلسي الشعب والشورى.مطالبا بإلغاء قانون الطوارئ وتعديل قوانين الأحزاب والنقابات ومباشرة الحقوق السياسية. كما طالب بالافراج عن جميع المعتقلين السياسين، لاسيما المعتقلين من شباب الحركات السياسية وجماعة الاخوان المسلمين.
ودعا زويل الى ضرورة اجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت اشراف قضائي كامل في اقرب فرصة ممكنة، وإحداث تغيير جذري في منظومة الإعلام المصري وعدم حجب شخصيات معارضة من الظهور في وسائل الاعلام الرسمية والغاء التشريعات المقيدة للحريات.
وأكد زويل أنه توصل لهذه المبادرة بعد الاستماع لجميع الأطراف، حيث اجتمع خلال الثمانية وأربعين ساعة الماضية مع شباب من مختلف الحركات السياسية مثل جماعة “الإخوان المسلمين” و”الاشتراكيين الثوريين” و”حزب الغد” وحزب “الجبهة الديمقراطية” و”حركة العدالة والحرية”. وأوضح زويل أن التقى أيضا نائب رئيس الجمهورية والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
واعتبر زويل أن هذه المبادرة ” سوف تنهى الأزمة السياسية فى مصر وتضمن الوصول لحل دستورى قبل فوات الأوان، تصل مصر من خلالها الي ديمقراطية حقيقية”.
وأضاف: “سيكون الرئيس مبارك أول رئيس لأكبر دولة فى الشرق الأوسط علي قيد الحياة يسلم السلطة لرئيس آخر يبدأ عصرا جديدا في مصر وهذه فرصة تاريخية”.
ولم يجب زويل صراحة بشأن استعداده لترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر ، قائلا: “إن مايهمنى الآن هو إنهاء الأزمة التى تمر بها مصر وبعدها يتم اجراء انتخابات ديمقراطية يترشح فيها الشخص المناسب”.
ووجه تحية إلى الشبان في ميدان التحرير، الذين قال إنه التقى ممثليهم مطولا، وأضاف: “أن العمل العظيم الذي قاموا به لم يتوقعه أحد في الداخل والخارج”، وطالب بتغيير وصفهم من “شباب فيس بوك” إلى “شباب فيس ايجيبت” أي “شباب وجه مصر” لكنه حذر هؤلاء الشباب من تسييس مشبوه لتحركهم، وأعتبر انها فترة مهمة وحرجة جدا لا بد من رؤية واضحة وصادقة في التعامل معها”.
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)