أخبار وتقاريرنحن والعالم
روسيا تعلن تأيدها لقيام دولة فلسطينية وتعارض فرض عقوبات علي سوريا تخوفا من نية الغرب نحو العالم العربي
أكد سيرغي فيرشينين، مدير ادارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية أن روسيا ستصوت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال فيرشينين أمام الصحفيين في موسكو “نعم روسيا ستؤيد”، في اشارة منه الى التصويت القادم في الامم المتحدة على استقلال الدولة الفلسطينية.
وأعاد فيرشينين إلى الاذهان ان روسيا اعترفت باستقلال دولة فلسطين منذ عام 1998، وان هناك تمثيلا فلسطينيا كاملا في روسيا.
واشار فيرشينين إلى ان موسكو مرتاحة لاعلان القيادة الفلسطينية ان التوجة الى الامم المتحدة ليس بديلا للمفاوضات السلمية مع اسرائيل، قائلا “بالنسبة لنا من المهم جدا ما قاله الفلسطينيون وأكده الرئيس محمود عباس أن الذهاب الى الامم المتحدة ليس بديلا للمفاوضات “.
واكدت وزارة الخارجية الروسية أيضا انها لن تعارض قرارا للامم المتحدة بادانة العنف في سوريا ما دام لا يتضمن فرض عقوبات أو غير ذلك من “الضغوط”.
وفتحت هذه التصريحات الباب لاحراز تقدم بشأن احتمال صدور قرار من مجلس الامن الذي تملك فيه روسيا حق النقض في ثاني أيام المشاورات بشأن كيفية التحرك ازاء التقارير الجديدة عن اراقة دماء.
وقال سيرجي فيرشينين ان روسيا لا تعارض “بصورة قطعية” تبني قرار بشأن سوريا.
واضاف “نحن لسنا شكليين ولا نعارض بصورة قطعية شيئا في حد ذاته.. اذا كانت هناك مواد غير متوازنة وعقوبات وضغوط.. أعتقد أن مثل هذا النوع من الضغوط سيء لاننا نريد تقليل اراقة الدماء ومزيدا من الديمقراطية.”
وأوصلت تهديدات روسية وصينية باستخدام حق النقض ضد مشروع قرار يدين العنف في سوريا مجلس الامن الى طريق مسدود قبل شهرين.
ولكن ألمانيا طلبت اجتماعا جديدا بسبب الانباء بشأن وقوع أعمال عنف جديدة. وقالت جماعات حقوقية وشهود عيان ومقيمون ان 122 مدنيا على الاقل قتلوا منذ يوم الاحد حينما هاجمت القوات السورية مدينة حماة لسحق الاحتجاجات.
وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين انه يرى أن اصدار قرار سيكون “متجاوزا نوعا ما” وأن اصدار بيان رسمي يدعو لانهاء العنف والى حل سياسي سلمي سيكون “كافيا”.
وكان الرئيس ديمتري ميدفيديف قد شدد في يونيو حزيران على أن روسيا لن تؤيد أي قرار بشأن سوريا في مجلس الامن ولكنه لم يهدد باستخدام حق النقض.
وأفادت صحيفة فيدوموستي الروسية بأن روسيا لديها تعاقدات تسليح مع سوريا بقيمة أربعة مليارات دولار.
وما زالت روسيا متخوفة بشأن النوايا الغربية في العالم العربي. وكانت قد امتنعت عن التصويت في مارس اذار بشأن قرار للامم المتحدة سمح بتدخل عسكري محدود في ليبيا. وكثيرا ما انتقدت حجم حملة القصف التي يشنها حلف شمال الاطلسي على ليبيا.
وتقول جماعات حقوقية ان 1600 شخص قتلوا خلال الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ خمسة شهور ضد الرئيس السوري بشار الاسد
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)