نحن والعالم

رغم الود القديم ووصفه بالحكيم والسياسي المحنك وبطل الحرب والسلام …..الان زعماء العالم يؤيدون الثورة ضد مبارك

كتبت ايمان شاميه

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها فرانك ويسنر مبعوث الرئيس باراك أوباما الخاص إلى مصر تعبر عن رأيه الشخصي فقط ، مشددا على أنه لم ينسق مع الإدارة الأمريكية في هذا الصدد .

وكان المبعوث الأمريكي إلى مصر فرانك ويسنر أعلن في وقت سابق السبت أن الرئيس المصري حسني مبارك يجب أن يبقى في السلطة في الوقت الحالي حتى يدير التغييرات المطلوبة للانتقال السياسي.

وأضاف أمام مؤتمر ميونخ الدولي للأمن عبر دائرة تليفزيونية مغلقة متحدثا من واشنطن “نحتاج لتحقيق إجماع وطني بشأن الشروط المسبقة للخطوة التالية يجب أن يبقى الرئيس في المنصب لتوجيه هذه التغييرات”.

وتابع “الإدارة الأمريكية تعتبر استقالة جمال مبارك من الحزب الحاكم خطوة إيجابية “، وأشار إلى أن المخاطر لا تزال محدقة ولكن فرص الحل بدأت تلوح في الأفق.

ومن جهتها ، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن الناس في الخارج كانوا محقين في الانحياز للمظاهرات المؤيدة للديمقراطية في مصر.

وأضافت على هامش مشاركتها في المؤتمر أن المصريين هم من يقررون بشأن بلادهم لكنها أكدت أن التغيير السياسي ينبغي أن يكون سلميا ومنظما.

واعتبرت أن من الخطأ إجراء “انتخابات سريعة كبداية لعملية ديمقراطية”، مشيرة إلى “ضرورة إعطاء الناس الفرصة لبناء الدعائم”.

وبدوره ، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون إن تأجيل التغيير في مصر سيؤدي إلى دولة غير مستقرة “وهو أمر لا يلقى قبولا لدى الغرب”.

كما حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من عاصفة سياسية في الشرق الأوسط إذا لم تكن هناك إصلاحات.

وأوضحت على هامش مشاركتها في المؤتمر أن محاولة إيجاد آلية انتقالية قد تكون أفضل الحلول، قائلة :” إنه من المهم دعم عملية الانتقال التي أعلنتها الحكومة المصرية التي يتزعمها فعليا عمر سليمان نائب الرئيس”.

ومن جهتها ، عبرت أطراف الرباعية للوساطة في الشرق الأوسط عن قلقها من انعكاسات الأحداث في مصر على “السلام العربي الإسرائيلي” ومستقبل المفاوضات المتعثرة في الشرق الأوسط.

وفي بيان لها ، عبرت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة عن أن أي تأخير في استئناف المحادثات سيكون ضارا باحتمالات السلام والأمن الإقليميين.

وعلى صعيد متصل ، دعت روسيا المعارض المصري محمد البرادعي إلى البحث عن مخرج من الأزمة التي تعيشها مصر عن طريق إجراء حوار بناء مع القيادة المصرية.

وقال مصدر في وزارة الخارجية الروسية :” إنه استكمالاً للموقف الروسي حيال الأحداث في مصر الذي استعرضه الرئيس ديميتري ميدفيديف في اتصال هاتفي بنظيره المصري حسني مبارك في الثالث من فبراير/شباط الجاري تم توجيه دعوة من خلال سفارتنا في القاهرة إلى البرادعي للبحث عن مخرج من الأزمة عن طريق إجراء حوار بناء”.

ومن جهة أخرى ، قال رئيس وزراء اليونان جورج باباندريو إنه سيزور مصر الأحد لإجراء محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك، مؤكدا الوقوف “إلى جانب الشعب المصري”.

وبدورهم ، حث قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا من بروكسل في بيان مشترك على انتقال سريع للسلطة وإقامة حكومة تمثل طيفا واسعا من المكونات السياسية ودانوا “كل أولئك الذين يشجعون العنف”.

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق