وطننا العربي

رغم الرفض الشعبي اخبارعن عقد جولات اخري من المفاوضات في سبتمبر ومصر مكان مرشح لإستضافة الجولات التالية

تمخضت مبادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإطلاق مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين هذا الأسبوع، عن وعود بعقد جولة ثانية من المفاوضات في 14 و15 سبتمبر/ الجاري، إلا اخبار تسربت عن  أن الطرفين ناقشا أيضاً إمكانية عقد جولة ثالثة أواخر الشهر.

وأكد مسؤولان رفيعان، على اطلاع بالمفاوضات المباشرة، أن المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين ناقشوا بالفعل عقد جولة مفاوضات ثالثة، نظراً لأن كلا الجانبين يترقبان النتائج التي قد تترتب على انتهاء فترة تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية، والتي امتدت لعشرة شهور، وتنتهي في 26 من هذا الشهر.

وفي ختام الجولة الأولى من المفاوضات، التي شهدتها العاصمة الأمريكية واشنطن الأربعاء والخميس الماضيين، أعلن السيناتور السابق جورج ميتشل، مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما لعملية السلام في الشرق الأوسط، أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني اتفقا على أن يلتقيا مجدداً في 14 و15 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وفيما لم يكشف ميتشل عن مكان عقد الجولة الثانية من المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهي الأولى بين الجانبين منذ عامين، فقد ذكرت مصادر مطلعة أنها قد تُعقد في مصر، بضيافة الرئيس حسني مبارك.

ويبدو أن النية تتجه لعقد الجولة الثالثة قبل 26 من الشهر الجاري، لتجنب “انهيار دراماتيكي وسريع محتمل” للمفاوضات، في حالة إذا لم تقرر الحكومة الإسرائيلية تمديد فترة تجميد بناء المستوطنات.

وحذر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، من أن المفاوضات ستنتهي إذا لم تقم الحكومة الإسرائيلية بتمديد بناء المستوطنات، بينما يتعرض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لضغوط داخلية هائلة لإنهاء هذا التجميد واستئناف بناء المستوطنات، في واحدة من أكثر القضايا تعقيداً على طاولة المفاوضات.

وفيما أكد ميتشل على ضرورة أن تبقى تفاصيل المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين “طي الكتمان”،  مشيراً إلى أن الجانبين اتفقا على اللقاء بصورة دورية كل أسبوعين تقريباً، قال مصدر مطلع على المفاوضات: “نحن بحاجة إلى عقد مزيد من اللقاءات قدر الإمكان لبناء الثقة.”

وبحسب الجدول الزمني للاجتماعات الدورية المزمع عقدها بين الجانبين، فإن موعد الجولة الثالثة سيكون بعد 26 سبتمبر/ أيلول الجاري، مما دفع إلى إطلاق محاولة لتعجيل اللقاء إلى قبل ذلك الموعد.

ومن الأماكن المحتملة لاستضافة الجولة الثالثة، مقر الأمم المتحدة في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة الدولية، والتي ستنطلق في العشرين من الشهر الجاري، وتستمر حتى 24 من نفس الشهر، ومن المقرر أن يحضر كل من عباس ونتنياهو تلك الاجتماعات.

يُذكر أن السفير سليمان عواد، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، قد ذكر في تصريحات للصحفيين الأربعاء، أن مصر على استعداد لاستضافة الجولة الثانية من المفاوضات، في وقت ما اعتباراً من الآن وحتى 26 سبتمبر.

وكالات _اوراق عربية

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق