منتدي أوراق عربيةمواهب علي الطريق

الورقة المصرية واسباب الرفض ..بقلم مدحت حجاج

جاء التحرك المصري بعد انفجار الوضع بين الفصائل الفلسطنيه والكيان الصهيونى في محاولة لوقف العدوان على القطاع ..والذي كان مستمر بشكل غير معلن. من قبل الاحداث الاخيرة واندلاع العمليات العسكريه .فالحصار الجائر ومنع الصيد ومنع الزراعين من الوصول الى اراضيهم التى تقع على الشريط الحدودى مع الكيان الصهيوني وتضيق سبل العيش واعتقال رجال المقاومةو المحررين في صفقة جلعادشاليط واختراق الهدنة الموقعه في 2012 برعايه مصر من قبل طائرات الصهاينه والتى كانت تنفذ غارات على النشطاء الفسلطنين من وقت لاخر داخل القطاع فكل هذه الامور اوليست حرب ؟

وتجاهل تلك الاوضاع في الورقة المصريه كان وراء الرفض ولا استطيع انكار ان تدهور العلاقات المصريه مع حماس لعب دور في هذا الشأن وجعل حماس تبحث عن وسيط اخر ..مثل قطر وتركيا خصوصا انها تعول عليهم اعادة الاعمار ومن ثما ارتفاع سقف المطالب لدى حماس للموافقه على التهدئه وهنا احب ان اشير ان الورقة المصريه لاترضى طموحتنا ؟

لكن ربما تأتى في اطار الممكن .. ولاشك ان نجاح المقاومة في نقل المعارك الى عمق الاراضى المحتلة اربك العدو الصهيوني حيث يبات قطاع كبير من المستوطنين داخل الملاجئ مما ترتب عليه ارباك في الحياة الاقتصاديه والاجتماعيه. وثبت فشل منظومة القبه الحديديه والتى كان يعول عليها حفظ امن الكيان الصهيونى ولنعلم جميعا ان خسائر العدو ليست بالقليلة لكنهم لايعلنون خسائرهم ويفرضون طوقا امنيا على المناطق التى تسقط عليها صواريخ المقاومة لمنع الصحافيين من رصد الخسائر

وماأحب ان اشير اليه ان كل التفهامات السياسيه والتى من الممكن فرض التهدئه لن تصمد كثيرا ان حدثت؟ لان الحد الادنى من طموحنا في اوطننا لايتفق مع الحد الادنى من مطامع العدو في ارضنا ..

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق