أخبار وتقاريرنحن والعالم

رئيس الموساد السابق يحذر من اوباما مؤكدا: إنه ذو قيم اسلامية وفرغ التضامن الأمريكي الأسرائيلي من محتواه

حذر شبتاي شفيط رئيس المخابرات الاسرائيلية الاسبق “الموساد” من تأثير القيم الاسلامية التي اكتسبها الرئيس الامريكي باراك اوباما في صباه على العلاقات الامريكية الاسرائيلية.

ونقلت صحيفة ” الشرق الاوسط” اللندنية عن شفيط قوله في محاضرة القاها امام المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب: “يجلس في البيت الابيض للمرة الاولى رئيس لم يجعله مسار حياته منذ ولادته يلتقي مع القيم اليهودية، والتضامن الطبيعي في عقله الباطني هو مع السود في الولايات المتحدة وروايتهم التاريخية. وينبغي ان نتذكر ان هذا الرئيس احتك في صباه واكتسب قيما اسلامية”.

وادعى شفيط: “ان حلم الرئيس اوباما هو ان يكون الرئيس الامريكي الذي يتوصل في عهده الى تفاهم مع الامة الاسلامية، وفي الطريق لتحقيق هذا الحلم توجد عقبات كثيرة احداها هي اسرائيل، واذا اردنا اقتباس المقربين من الرئيس فإنا سنسمع ان اسرائيل هي حجر العثرة امام الرئيس”.

وزعم رئيس الموساد الاسبق انه “ولاول مرة منذ قيام دولة اسرائيل وعهد الرئيس الامريكي هاري ترومان، يتم تفريغ التضامن بين الولايات المتحدة واسرائيل من مضامينه”، مشيرا الى ان هذا التضامن كان يستند الى مجموعة القيم اليهودية المسيحية، وحل محله تضامن آخر مسيحي اسلامي.

وهاجم شفيط بغضب نية رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تعيين لواء في الجيش، لم ينجح في تولي منصب رئيس هيئة الاركان، في منصب رئيس الموساد. مضيفا: “ان تحويل منصب رئيس الموساد الى جائزة ترضية استهتار لا مثيل له ولا يمكن ان يتحمله العقل وهذه خدعة وتحايل وتخيلوا اي رسالة تبثها خدعة كهذه لآلاف العاملين في الموساد”.

وشدد شفيط على ان رئيس الموساد يجب ان يأتي من داخل الموساد مع جواز سفر اجنبي في جيبه وليس مع منظار دبابة بين عينيه ولا لواء يتم انزاله من الجيش الاسرائيلي.

وانتقد شفيط بشدة حكومة نتنياهو، مشيرا الى “انها منشغلة بالسياسة الحزبية التنظيمية وليس بسياسة الدولة، واسم اللعبة هو صراع البقاء والغاية تبرر الوسيلة”. متابعا: “انه عندما يقف العالم كله ضدك فعليك ان تغير الاسطوانة، وتوقف عن كونك محقا وابدأ في التصرف بحكمة”، في اشارة الى العزلة السياسية التي تواجهها إسرائيل في العالم بسبب تصلب مواقفها بشأن عملية السلام مع الفلسطينيين.

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق