إسلامــنـا
حسان في جلسة الصلح :علينا حماية مكتسبات هذا البلد وعدم الضغط علي الدولة في هذه الظروف
طالب الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان في جلسة الصلح النهائية بقرية صول، المسلمين والأقباط أن يغلبوا المصلحة العامة على المصلحة الخاصة للخروج ببلدنا من هذه الأزمة الراهنة، داعيهم لعدم الاستقواء بالخارج لأن تدخل الخارج يشعل نار الفتنة ولا يطفئها.
وبحسب بوابة “الوفد” الاليكترونية، قال حسان في بيانه الصادر عقب الجلسة النهائية للصلح أن قضية هذه البلدة ليست أمر خاص بها وحدها ولكن هو أمر خاص بمصر كلها، وواجب على كل مسلم وعلى كل مواطن يعيش على أرض هذا البلد الأبي الذكي أن يحمي بروحه ودمه مقدرات ومكتسبات هذا البلد.
واشار البيان أن حل المشكلات المتجددة بين المسلمين والأقباط لا يتم ولن يتم بين المشايخ والقساوسة أو برفع الصليب مع الهلال فى صور مسكنات للتصوير الإعلامى ولدغدغة المشاعر والعواطف دون حل جذرى لهذه المشكلات بالعدل والحق.
وخاطب البيان الجميع الالتزام بأحكام القضاء الذى لا نشكك فى نزاهته فى هذه المرحلة فى أى نزاع وقع أو سيقع بين المسلمين والأقباط، مع وقف الابتزاز السياسى بالضغط على الدولة فى هذه الظروف الحرجة لتحقيق بعض المكاسب السياسية أو الطائفية يستوى فى ذلك جميع المواطنين على حدا سواء.
وطالب حسان عبر البيان عودة الأقباط الذين خرجوا من قرية صول إلى بيوتهم فالمسلمون فى قرية صول كانوا ولازالوا قائمين بحمايتهم على الخروج من هذا البلد الكريم، وأنه وفقا للأحكام العامة لشرع الله عز وجل ولفتوى أهل العلم الذين ذكرنا أسماءهم قرر المجلس الاعلى للقوات المسلحة إعادة بناء الكنيسة على ما كانت عليه بلا زيادة أو نقصان وتحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)