أخبار وتقارير

حزب المستقلين الجدد يعلن عدم مشاركته فى اضراب 11 فبراير

أصدر حزب المستقلين الجدد بيانا بشان موقفه من اضراب 11 فبراير  حيث جاء فيه ” يتابع حزب المستقلين الجدد مايجري على أرض هذا الوطن بكثير من الترقب المصحوب بالأسى على مألت اليه أحوال مصر على كافة الاصعدة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ، ويدرك الحزب بان تدهور الاحوال السياسية واضطرابها تلقي بظلالها على باقي الاصعدة بل ويؤمن الحزب بأن الاصلاح السياسي هو الطريق الاكيد والوحيد للاصلاح اللاقتصادي والاجتماعي ومن هنا فان حزب المستقلين الجدد يرحب بما قام به المجلس العسكري من اقتصار الفترة الانتقالية وفتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية حتى وان قصرت فترة الدعاية للمرشحين والتي يعتبرها الحزب غير كافية لأهمية وجلالة الحدث

والمنصب بل ويعتبر الحزب ان فتح باب الترشيح والذي جاء تلبية للدعوات المتكررة للشارع السياسي وشباب الثورة بضرورة نقل السلطة للمدنين خطوة كبيرة على الطريق الصحيح بل ستأتي بثمار كبيرة نحو الاصلاح ” .

وأضاف الحزب فى بيانه ” يهيب الحزب بكل القوى السياسية ان تستعد لتلك الانتخابات وتحدد اتجاهاتها انطلاقا من منظور واحد وهو مصلحة هذا الوطن وذلك من خلال التمحيص والتوفيق فيمن سيسانده دون النظر لانتماءه السياسي او توجهه الا من خلال تقييم واحد وهو قدرته على قيادة مصر فى المرحلة المقبلة ” .

كما أكد الحزب على ان تبكير انتخابات الرئاسة أفرغ كثيرا من أسانيد ومبررات الدعوى للقيام بعصيان مدني وهو الامر الذي يعتقد الحزب بانه سيكون ذو أضرار بالغة على مصر حال تنفيذة فى توقيت نعتقد ان الامور فى مصر لا تتحمل مثل هذه الاضرار ولذا فان الحزب يهيب بكل من يطلق هذه الدعاوي بان يراجعوا أنفسهم ويعيدوا تقييم الموقف بناءا علي ثابت احد وهو مصلحة مصر متخليين عن أي نظرة لمكاسب سياسية أو تحقيق اثبات ذات لبعض القوى السياسية  بل يعتقد الحزب ان ما ألت الية الاحوال من سوء فى القرى والنجوع الكفور للعمال والتجار وما يطلق من دعوات باحتلال قناة السويس وغلق هويس اسنا وما يسقط يوميا من ضحايا وشهداء أبرياء وما تخسرة مصر يوميا اقتصاديا يجعلنا جميعا نتكاتف جيش وشرطة وقوى سياسية ومنظمات مدنيه افرادا أو جماعات من اجل انقاظ مصر التي يقع شعبها ما بين مطرقة الداخل وسندال صقور وغربان الخارج .

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق