إسلامــنـا

حجازي بالدقهليه :لا احد يعرف معني دوله دينية نريدها مدنيه برمجعيه اسلاميه


نظم اتحاد طلاب جامعة المنصورة  ندوة بجامعة المنصورة بحضور الداعية الإسلامى الشيخ صفوت حجازى تحدث خلالها عن ثورة 25 يناير وحال مصر منذ اندلاع الثورة حتى الآن .

فى البدايه حذر الشيخ صفوت حجازى من  أعداء الثورة وهم كل من له مصلحة مع بقاء النظام السابق والعدو الخارجى المتمثل فى أمريكا وإسرائيل  .

وأكد  أن هناك تحديات تواجهنا أخطرها الفتنة الطائفية ومحاولات التفريق بين أبناء الوطن وأن هناك مخطط ضخم لأحداث الفتنة الطائفية ولكنهم لن  ينجحوا لوجد شباب يحب هذه البلاد ويضحون من أجلها وإذا ضعفنا سينجحوا ولكننا لن نضعف أو نستسلم وثورتنا أصبحت ثورة كل المصريين وما حدث يعطينا دفعة وقوة لسنوات طويلة للأمام .

وأضاف أن لا احد ينكر  أن هناك احتقان بين المسلمين والمسيحيين وطالما يوجد احتقان إذا هناك مشكلة لابد من علاجها حتى نفوت الفرصة على أعدائنا وهناك العديد من المسلمين والمسيحيين يشعرون بالظلم فى حال مقارنة كل منهم بالآخر وهو الأمر الذى يولد الكراهية وعدم الرضا .

وأشار أن وراء حادث امبابه  21 فرد ليسوا من أبناء إمبابه  وأن أول من أطلق النيران قبل كان عضوا بأمانة الوطنى ووجد لدية العديد من الذخائر والأسلحة ولدية سابقة فى الفتنة من والمصابين 70% منهم ليسوا من أبناء المنطقة مما يؤكد أن الحادث مدبر وهو ما أكدته لجنة تقصى الحقائق مشيرا إلى أن من ينتقد عدم تدخل الجيش أتهمة بأنة ضالع فى تلك الحادثة وما قام به الجيش هو الصحيح ووفاة مواطنين برصاص آخرين أفضل من وفاتهم برصاص الجيش حتى لا تثار فتنة أخرى .

وأضاف أن كل من ينادى بالدولة الدينية عليه أن يستتاب، لأنه لا يعلم معنى الدولة الدينية فهى تعنى بالعلوم السياسية أن يحكمها حاكم لا يخطئ ولا يحاسب وأحكامه نهائية  ولا يعاقب فهو معصوم ويحكم بالحق الإلهى ولا يعاقب أبداً  ولا يمكن أن يكون هناك دولة دينية إلا فى حالة واحدة أن يكون الرئيس ” نبى”، ومن يقول دولة دينية إما هو لا يفهم أو يريد “نبياً” يحكم  ونحن نريدها دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية وليست بالقانون الفرنسى.


وانتقد كل من يتحدث عن الزحف المليونى إلى الحدود المصرية الفلسطينية  مؤكدا أن صاحب تلك الدعوة آثم لأنه لم يحن وقتها بعد .

وأضاف أن فلسطين لن تتحرر إلا بطريقة واحدة وهى الحرب  ولكن ليس الآن  لأننا نبنى دولتنا ونسعى لإعادتها  وأن إسرائيل لن تصمت إزاء التهديد فى الوقت الذى ننادى فيه أنها سلمية  وتساءل هل سيزحف معنا أهل سوريا وليبيا والأردن ولبنان والسعودية.

واشار أن للانتفاضة ثلاث صور الأولى المظاهرات بشرط أن تكون سلمية  ولا نعطل البلد  أو نغلق طريقاً وبقوافل الإغاثة .

وفى سؤال حول الحزب الوطنى وأعضائه الذين يسعون لدخول الانتخابات القادمه  قال : فلنفعل مثلما فعل “تشرشل” حينما أخبرة احدهم أن حوالى 60% من الموظفين يعملون لصالح “هتلر” وطالبة البعض بفصلهم فقال لا بل “افضحوهم” وهو الأمر الذى تقوم علية حاليا مجلس أمناء الثورة حيث يتم الآن تجهيز قوائم سوداء لكل من دخل المجمع الانتخابى بالحزب الوطنى ولو دخل احدهم الانتخابات القادمة عن أى حزب حتى ولو كان “حزب الله” سوف نعلق لافتات تقول “انتخبوا فلان حزب وطنى سابق.

وفى نهاية اللقاء سلم الدكتور خالد القاضى الأستاذ بكلية التجارة جامعة المنصورة درع الكلية إلى الدكتور صفوت حجازى تكريما له على المحاضرة

تقرير: احمد ابو القاسم

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق