نحن والعالم

تقرير يؤكد تورط الاستخبارات الباكستانيه في تفجيرات بومباي

نقلت وكالة “اسوشيتد برس” عن تقرير هندي سري ان وكالة الاستخبارات الباكستانية شاركت في إعداد الهجوم الدامي على مدينة مومباي الهندية في عام 2008.

وجاء في التقرير الذي يعتمد على نتائج استجواب ديفيد هيدلي وهو أمريكي من أصل باكستاني والمعتقل حالياً في الولايات المتحدة، على أيدي محققين هنديين، أن عناصر من الاستخبارات الباكستانية شاركت في التخطيط لهجمات مومباي التي أودت بحياة 166 شخصا، كما قدموا تمويلا لمتطرفين زاروا المدينة لاختيار الأهداف المناسبة للهجمات.

وتتهم السلطات الأمريكية هيدلي بالتحضير للهجمات، التي تبنتها جماعة “لشكر طيبة” الباكستانية. وقال هيدلي للمحقيين  الهنود في يونيو/حزيران الماضي، أن التحضير لجميع العمليات الكبيرة التي تنفذها “لشكر طيبة”، يتم بتنسيق مع الاستخبارات الباكستانية.

وجاء في التقرير الذي حصلت الوكالة على نسخة منه، أن هيدلي التقى مرارا مع ضابط من الاستخبارات الباكستانية يدعى الرائد إقبال خلال التحضير للهجمات. وقدم له الرائد إقبال 25 ألف دولار لتمويل زياراته الى مومباي بالإضافة الى كاميرا لتصوير الأهداف المحتملة. وفي المقابل أعطى هيدلي للضابط الباكستاني نسخا من الصور وأشرطة فيديو  صورها في مومباي.

وكانت الشرطة الدولية (انتربول) قد وجهت تحذيرا الى أعضائها، أشارت فيه الى النشاط المشبوه للرائد إقبال، وهذا بطلب من الهند.

ويأتي هذا الخبر بينما قدم محمد أجمل أمير قصاب، وهو الناجي الوحيد من المسلحين الـ10 الذين نفذوا الاعتداء على مومباي، طلب استئناف حكم الإعدام الصادر بحقه، الى المحكمة العليا في مومباي.

مكتب التحقيقات الفيدرالي كان يعلم عن أنشطة هيدلي قبل عام من هجمات مومباي

أكد البيت الابيض أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي كان يعلن عن علاقات هيدلي بالمتطرفين الباكستانيين، قبل عام من وقوع هجمات مومباي.

وأكد فيليب كراولي المتحدث باسم البيت الابيض أن الاستخبارات الأمريكية تلقت في عام 2007 تحذيرات من اثنتين من زوجات هيدلي الثلاث، لكنه أكد أن تلك المعلومات لم تكن دقيقة.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد أفادت في وقت سابق أن إحدى زوجات ديفيد هيدلى أبلغت الشرطة الأمريكية مرارا بأن زوجها يتدرب مع جماعات متطرفة فى باكستان.

وحسب الصحيفة اتصلت زوجة هيدلي بعناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالى لأول مرة في عام 2005 وقالت لهم ان زوجها تلقى تدريبات مكثفة على يد جماعة “لشكر طيبة” المتطرفة فى باكستان.

وكان ديفيد هيدلى قد أقر بذنبه بتهمة الإرهاب فى مارس/آذار الماضي أمام محكمة فى شيكاغو على خلفية دوره فى التحضير لاعتداءات مومباى. كما اعترف بقيامه بعمليات رصد فى الهند والدنمارك لحساب جماعتين إرهابيتين باكستانيتين.

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق