أخبار مصريةأخبار وتقارير
تقرير حول تفاصيل _الثورة المصرية _أيام الغضب يوما بيوم الجزء الاول
اعدته ايمان شاميه
بعد حالة من الفقر المنتشر في البلاد والفساد الذي شمل حياة الشعب المصري في كل ربوع مصر خرج المصرين بعد ثلاثين عاما من الصمت لاول مره علي هذا النحو ليعلنوا للرئيس وحكومه الحزب الوطني والعالم ان المصريين لازال فيهم عرق ينبض
فيما يلي اشاره لاهم احداث يوميات الغضب المصري
اليوم الاول 25يناير
تدفق حوالي 20 ألف متظاهر إلى شوارع القاهرة في عرض لم يسبق له مثيل من الغضب المناهض للحكومة مستوحى جزئياً من الثورة التونسية التي أسقطت نظام زين العابدين بن علي. وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح 49 في القاهرة والسويس.
اليوم الثاني 25يناير
الشرطة تستخدم خراطيم المياه ضد آلاف المتظاهرين الذين عادوا إلى شوارع القاهرة ومدن أخرى، وأعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط اعتقال 90 شخصاً على الأقل، كما أعلنت قناة النيل المصرية جرح 27 شخصاً في السويس.
27 ينايراليوم الثالث
محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يعود إلى القاهرة ليلتحق بالمتظاهرين، كما طالبت جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبر أكبر جماعة معارضة في مصر، أنصارها للالتحاق بالمتظاهرين بعد صلاة الجمعة، وردت الحكومة باعتقال عدد من الأعضاء البارزين في الجماعة، وتغلق خدمات الإنترنت والرسائل النصية.
اليوم الرابع 28 يناير
معركة الناشطين في القاهرة والسويس والإسكندرية تطالب بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك، وتعرض مقر الحزب الحاكم للسلب والنهب وتشتعل النيران فيه. بعدها تحركت القوات المصرية في الشوارع وسط سحب من الدخان الأسود والغاز المسيل للدموع لفرض حظر التجول، وهي المرة الأولى منذ عام 1985، الذي استخدم فيه الجيش لإخماد الاضطرابات الداخلية.
اليوم الخامس 29 يناير
في خطاب ألقاه بعد منتصف الليل بقليل، أعلن مبارك أنه طلب من الحكومة أن تستقيل وأنه يعترف بالمطالب المشروعة بالإصلاحات السياسية والاقتصادية، كما عيّن عمر سليمان، مدير المخابرات العامة، نائباً له وهي المرة الأولى التي يشغل فيها هذا المنصب منذ تولي مبارك الرئاسة عام 1981.
واستمرت الاشتباكات في القاهرة نظراً لعدم الاستجابة لمطالبهم. بينما أبلغ مسؤولون في ميدان التحرير ومستشفى الإسكندرية أن عدد قتلى الأحدث بلغ 31 شخصاً على الأقل.
وفي واشنطن قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه ابلغ مبارك أنه يجب اتخاذ خطوات ملموسة للوفاء بتعهداته بالإصلاح، كما أصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بياناً مشتركاً تدعو فيه مبارك البدء بعملية التحول بما في ذلك إجراء انتخابات حرة.
اليوم السادس 30 يناير
الطائرات الحربية والمروحيات تحلق فوق ميدان التحرير في استعراض للقوة، بينما تحدى آلاف المتظاهرين أوامر حظر التجول، وصدحت هتافات من الحشود عند وصول البرادعي إلى ميدان التحرير، وقال في مقابلة مع سي ان ان إنه يدعو مبارك إلى المغادرة وإنقاذ البلاد.
اليوم السابع31 يناير
عشية مسيرة مليونية، القوات المسلحة المصرية تعلن أنها لن تطلق النار على المتظاهرين السلميين، بينما قال نائب الرئيس، عمر سليمان، أن الحكومة بدأت مناقشة الإصلاحات مع أحزاب المعارضة، واعداً بخطط سيتم وضعها على وجه السرعة، كما أغلقت السلطات المصرية شبكة السكك الحديدة ووضعت قوات الجيش في المواقع الأساسية.
1 فبرايراليوم الثامن
الرئيس المصري، حسني مبارك، يعلن أنه لن يترشح لولاية جديدة في سبتمبر/أيلول ولكنه يخطط للبقاء في البلاد لينهي فترته الحالية، هذا الإعلان أعاد المتظاهرين إلى ميدان التحرير، وتعهدوا باستمرار التظاهرات حتى رحيل مبارك من الحكم، وأسفرت الاشتباكات بين أنصار مبارك ومعارضيه عن جرح 12 شخصاً في الإسكندرية.
2 فبرايراليوم التاسع
تواصلت الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مبارك، واستخدمت فيها الحجارة والقنابل الحارقة “المولتوف”، حول ميدان التحرير دون تدخل قوات الجيش وأشار المتظاهرون إلى أن أنصار مبارك بالإضافة إلى ضباط من الشرطة يرتدون ملابس مدنية وعمال في الحكومة شاركوا في الاشتباكات وهو أمر نفته الحكومة.
اليوم العاشر 3 فبراير
معارك الشوارع تتواصل حول ميدان التحرير، بينما تتخذ السلطات المصرية إجراءات صارمة ضد الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان، وفي الأثناء، قال العديد من قادة أحزاب المعارضة إنهم لن يعقدوا أي محادثات مع الحكومة حتى تنتهي الاشتباكات.
من جانبه قال الرئيس المصري لشبكة “أي بي سي” الأمريكية إنه غير سعيد لأعمال العنف وانه يرغب بالتنحي لكنه قال إن استقالته الفورية ستغرق مصر بمزيد من الفوضى، ولاحقاً، قدم رئيس الوزراء الجديد، أحمد شفيق، اعتذاره عن الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون المناهضون للحكومة وتعهد بمعاقبة المسؤولين، بينما طالب سليمان من المتظاهرين أن ينهوا اعتصامهم، مشيراً إلى أنه ستتم الاستجابة لمطالبهم.
اليوم الحادي عشر 4 فبراير
في استعراض للقوة من جانب المتظاهرين الذين لم تثنيهم الاشتباكات الدامية والإجراءات التي اتخذتها الحكومة، عشرات الآلاف يحتشدون في ميدان التحرير ووجهوا رسالتهم إلى مبارك طالبين منه “الرحيل.”
وفي منطقة أخرى على بعد كيلو ونصف الكيلو فقط، استمرت الاشتباكات بين أنصار وخصوم مبارك الاشتباكات في الشوارع.. شبان يحملون العصي والحجارة وسماع صوت إطلاق نار في الخارج.
وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين عن تعرض أحد مكاتبها للاقتحام على أيدي عصابة من قطاع الطرق، كما ذكرت قناة الجزيرة تعرضها لهجوم مماثل في القاهرة.
اليوم الثاني عشر 5 فبراير
ظهرت تصدع في النظام المصري والأعضاء الرئيسيين في الحزب الوطني الحاكم، وبينهم جمال مبارك، الذين أعلن عن تخليهم عن مناصبهم القيادية في الحزب وعلى أثرها بدأ عمر سليمان محادثات مع قادة المعارضة.
خصوم مبارك اعتبروا هذه الخطوة محاولة منه لاسترضاء الشعب والالتفاف على مطالبهم، خصوصاً وأنه حافظ على منصبة كرئيس للمجلس الأعلى للحزب ورئيساً للدولة، رغم المطالب الشعبية بالتخلي عن السلطة فوراً.
اليوم الثالث عشر6 فبراير
نائب الرئيس المصري عمر سليمان وممثلو الجماعات المعارضة الرئيسية، بما فيهم الإخوان المسلمين، يعقدون محادثات. فيما تفيد تقارير تلفزيونية رسمية بأن الدولة توافق في المستقبل القريب على إنهاء قانون الطوارئ المعمول به منذ مجيء مبارك إلى السلطة عام 1981، بوصف ذلك أحد الإصلاحات الأخرى.
قالت شخصيات معارضة بارزة إن المجموعات التي اجتمعت مع سليمان لا تمثلهم وأن الحكومة تحاول خداع المتظاهرين لإنهاء المظاهرات. وفي الأثناء، فتحت البنوك والمحاكم المصرية أبوابها منذ إغلاقها يوم 27 يناير/كانون الثاني الماضي.
ن
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)