أخبار وتقارير

تظاهرات واعتصامات فلسطينيه تضامنا مع الشيخ خضر عدنان واصابة مصطفي البرغوثي علي يد قوات الاحتلال

تظاهر في مدينة غزة   العشرات من اهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية  منددين بالممارسات التعسفية لادارة مصلحة السجون الاسرائيلية بحق المئات من المعتقلين الفلسطينيين.

وتعد قضية الأسرى الأبرز والأهم في المجتمع الفلسطيني، الذي يكاد يصل إلى حافة الانفجار نتيجة الممارسات الإسرائيلية، التي تتمثل باختطاف نواب البرلمان الفلسطيني والاعتقالات الإدارية التعسفية واعتقال الأطفال.

ويقصد الألوف يوميا مبنى الصليب الأحمر الدولي في غزة، بشعاراتهم المنددة بالسياسات الإسرائيلية الممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين. وهذه الفعالية هي امتداد لفعاليات شبه يومية من الاعتصامات والإضراب عن الطعام تضامنا مع الأسرى، في ظل انتهاك مصلحة السجون الإسرائيلية لحقوقهم كأسرى.

والعنوان الرئيس لهذه الفعالية هو التضامن مع الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والذي اعتقلته إسرائيل إداريا، اي دون أيِ تهمة أو محاكمة. فقط احتجاز لمدة ثلاثة أو ستة أشهر، وتمدد لتصل إلى عقود. واعلن الشيخ خضر إضرابه عن الطعام قبل 60 يوما ما يلهب مشاعر الفلسطينيين.

وتدفع قضية الأسرى الفلسطينيين جميعا باتجاه تبني مواقف متشددة تجاه إسرائيل، اذ يعتقدون أن المفاوضات لن تفرج عن الأسرى، ولذا فإن أمر الإفراج عنهم متعلق بالمقاومة الفلسطينية، التي نجحت سابقا في الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل جندي إسرائيلي واحد.

وكان آلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ينتظرون الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل، لكن أملَهم خاب.. فأي خيارات بقيت لدى الفلسطينيين سوى الإفراج عنهم عبر التفاوض وهو أمر مستبعد، أو نجاح المقاومة في اختطاف جندي جديد.

وفي نفس الاطاراصيب النائب الفلسطيني مصطفى البرغوثي، الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، برصاصة معدنية في قدمه اطلقها جنود الاحتلال الاسرائيلي خلال اعتصام نظم الاربعاء 15 فبراير/شباط امام سجن عوفر غرب رام الله تضامنا مع الاسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 60 يوما. كما اصيب معه في الحادث 30 شخصا اخر.

وقال البرغوثي ان “قوات الاحتلال اطلقت نيرانها وقنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين في التظاهرة السلمية بشكل وحشي”، وانها تعمدت اطلاق الرصاص على سيارة تابعة للاغاثة الطبية مما الحق اضرارا مادية فيها وتكسير زجاجها.

ودعا البرغوثي الى الخروج بالالاف للتضامن مع الاسير عدنان، مؤكدا ان “الرد على استفراد الاحتلال بالاسرى يكمن في تصعيد المقاومة الشعبية”.

واوضح ان “كافة اجراءات الاحتلال لن تنال من عزيمة اسرانا الابطال” وان “شعبنا خرج اليوم في كل الاراضي المحتلة لاسناد صمودهم وصمود الاسير عدنان”.

وكان العشرات من طلبة جامعة بيرزيت، ونادي الأسير، واللجنة الشعبية لمتابعة شؤون الأسرى، قد احتشدوا أمام سجن عوفر تضامنا مع الأسير خضر عدنان الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الستين على التوالي، وقد تطور الاعتصام الى اشتباكات مع الجنود الاسرائيليين.

وفي وقت سابق أعلن طبيب “مؤسسة أطباء لحقوق الإنسان” الفلسطينية، الذى يتابع حالة عدنان أن حالته الصحية يتهددها الموت المحقق جراء استمراره في الإضراب المفتوح عن الطعام، الأمر الذي يتسبب في تآكل عضلات الجسم بما فيها عضلات القلب والمعدة، قائلا ان “جسمه بات ينتج السموم التي تنتشر في سائر الجسد، مما يضاعف من احتمال تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة في ظل الضعف الشديد لجهاز المناعة”.

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق