وتابع بوش إنه رد على طلب اولمرت بالقول: “لا يمكنني تبرير مهاجمة دولة سيادية، فقط في حال أكدت وكالات الإستخبارات وقالت إن هذا برنامج لتطوير اسلحة نووية”.
ولفت بوش الى أن أولمرت خاب أمله من رده بأن من المفضل اعتماد استراتيجية دبلوماسية مع سورية بموازاة التهديد بإستعمال القوة. فرد أولمرت، حسب بوش، إن “استراتيجيتك تقلقني جداً”.
ونفى بوش في كتابه أن يكون قد منح الضوء الأخضر لأولمرت لمهاجمة دير الزور، قائلا إن أولمرت لم يطلب منه ذلك وإنه تصرف وفق ما اعتقد إنه في صالح أمن اسرائيل.
وانهى بوش بأن قرار أولمرت بمهاجمة المنشأة السورية كان بمثابة تعويض عن فقدانه الثقة بالإسرائيليين خلال الحرب على لبنان في عام 2006.