بعد خمسة اشهر خلف اسوار صهيونية رائد صلاح يعود للساحه المقدسية

أطلقت السلطات الإسرائيلية، الأحد 12 ديسمبر/ كانون الأول، سراح الشيخ رائد صلاح، رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، بعد أن أمضى حكما بالسجن لمدة 5 أشهر، بتهمة الاعتداء على شرطي إسرائيلي، والمشاركة في التصدي لقوات الجيش في القدس.

وكان في استقبال الشيخ رائد صلاح عند خروجه من سجن ايالون في الرملة شرق تل ابيب مجموعة من مناصريه الذين حملوا الاعلام الفلسطينية والتركية واعلام الحركة الاسلامية.

واكد الشيخ رائد صلاح في هذه المناسبة انه ضحية “اضطهاد سياسي” بسبب دفاع عن المسجد الاقصى.

وقال “أنا لم ولن أعترف بقرارات ومحاكم الاحتلال وبقرارات المنع الإسرائيلي الذي فرض علي بلغة الحكم العسكري عدم دخولي المسجد الأقصى ومحيطه”.

وحول إمكانية تأجيل الاحتفال الشعبي بإطلاق سراح الشيخ صلاح، نقلت مراسلة قناة “الجزيرة” عن القائمين على الاستقبال، أنه لا توجد نية لتأجيل الاحتفال رغم سوء الأحوال الجوية، وذلك لرغبة المشاركين في إيصال رسالة إلى إسرائيل من خلال الاحتفاء بعودة الشيخ رائد صلاح إلى العمل السياسي.