أخبار وتقاريرنحن والعالم
بعد تسجيل 19 حاله انتحار للجنود هذا العام …..الصهاينه يصابون بالرعب
كتبته : ايمان شاميه
رغم الكم الغير مسبوق من الاسلحه التي يملكها الاحتلال الصهيوني ورغم الجرائم التي يرتكبها ليل نهار والحروب والمذابح التي يشعل نارها اينما اراد الا ان المجندين داخل الجيش يشعرون بالرعب في كل لحظات حياتهم الامرالذي يدفع الكثير منهم الي الانتحار او الي قتل اصدقاءه وقتل نفسه اشفاقا ان يموتوا بايدي المقاومه كما حدث منذ شهور حين قتل مجند نفسه وانتحر صديقه في نفس التوقيت داخل وحدته بالجيش وقد يات الامر ملحوظا بعد انتحار عدد من الجنود بشكل متزايد في الفتره الماضيه
حيث كشفت وسائل الاعلام الاسرائيليةعن تزايد حالات الانتحار في صفوف جيش الاحتلال بشكل غير مسبوق ، حيث بلغ عدد الجنود المنتحرين خلال النصف الأول من العام الحالي 19 مقابل 21 خلال العام الماضي بأكمله.
وكان عدد حالات الانتحار بلغ ذروته عام 2005 حيث سجلت 35 حالة ، بينما كان 30 حالة عام 2000 ، ورغم محاولات القيادات العسكرية الاسرائيلية تخفيض حالات الانتحار على مدار السنوات الثلاث الماضية ، إلا أنها عاودت الارتفاع خلال العام الحالي.
ويذكر أن هذا الارتفاع زاد من قلق أوساط جيش الاحتلال الإسرائيلي خاصة وأن معظم الجنود المنتحرين هم من الجيش النظامي.
ورغم أن جيش الاحتلال زعم أن الانتحار في غالبية الحالات ليس مرتبطا بالخدمة في الجيش بل بالضغوط النفسية العديدة التي تزيدها الخدمة العسكرية تدهورا ، إلا أن كثيرين يرجحون أن الأمر مرتبط بالذعر من المقاومة سواء في فلسطين أو لبنان الامر الذي يوكده اهالي الجنود المنتحرين
فقد اعلنت مصادر عسكرية اسرائيلية عن انتحار جندي إسرائيلي بإطلاق النار على نفسه في قاعدة عسكرية مخصصة لتدريب جنود الإحتلال في مدينة النقب الغربي ، ولم تعرف بعد أسباب الانتحار أو الدوافع التي دفعت هذا الجندي للإقدام على الإنتحار او بالاحري لم تشأ وسائل الاعلام الصهيونيه ان ترجع الامر لاسباب متعلقه بالخدمة في الجيش
وفي الوقت نفسه كشفت الصحيفة اسرائيلية منذ ايام عن حادث انتحار جندي علي متن سفينة صواريخ تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية.وقع الحادث يوم الجمعة الماضي ،عندما أعلن الطبيب الذي استدعي للكشف علي الجندي وفاته ،وكان بجواره سلاحه الشخصي .وأمر قائد سلاح البحرية الإسرائيلي بتشكيل فريق لبحث ملابسات الحادث ، بجانب تحقيقات الشرطة العسكرية .
ويعد هذا هو الحادث الثاني من نوعه ،في سلاح البحرية خلال شهرين ، وعلي الرغم من الجو الصعب ومعاملة القادة الصارمة لجنودهم ،وفق شهادات الجنود أنفسهم .فإن سلاح البحرية يتعامل بحساسية شديدة مع الحادث ،ويشيرون إلي عدم وجود علاقة بين حوادث الانتحار والمعاملة القاسية التي يلقاها الجنود أثناء خدمتهم .ولم تذكر تفاصيل أخري عن الحادث باعتباره أمراً شخصياً وله حصانته.
وعاد المسئولون من جديد لدفع الشبهه عن علاقه هذه الحوادث في الجيش الإسرائيلي بطبيعه الخدمه ،
ولكن حادث الانتحار الاغرب حدث عندما انتحر جندي من حرس الحدود الاسرائيلي باطلاق النار على نفسه يوم 24 يونيو خلال مراسم وداع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مطار بن جوريون الدولي.
ورفض المتحدث باسم شرطة الحدود موشي فينتزي الادلاء باية تفاصيل عن الحادث، لكنه اكد لوكالة انباء (شينخوا) انه لم تكن هناك محاولة لاغتيال الزعيم الفرنسي. واضاف فينتزي ان التحقيق يجرى حاليا في الحادث.
ونقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) المحلية عن المتحدث باسم الشرطة شالومي ساجي قوله ان الشرطي الذي كان ضمن حرس الشرف، ولكنه اقدم فجأة علي الانتحار.
وقال راديو اسرائيل ان الجندي كان واقفا على بعد يتراوح بين 100 و 200 متر من الطائرة.
وفور وقوع الحادث، سحب افراد امن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت مسدساتهم، واسرعوا باولمرت والرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الى سيارات مضادة للرصاص، في حين تم الإسراع بساركوزي وقرينته الى طائرة الرئيس الفرنسي.
وبعد ان اتضحت ملابسات الحادث ، سمح الحرس الخاص لبيريز واولمرت بالصعود الى الطائرة وتوديع ساركوزي
ان الجيش الاسرائيلي اصبح يأخد الامر علي محمل الجديه محاولا ان يجد وسيله للحد من تلك الظاهره التي أدت الي تنامي خوف المستوطنيين علي ابنائهم من تأدية الخدمة العسكريه في الجيش بل واساءت الي سمعه جيش الدفاع كما يطلع عليه الاسرائيليين حيث يعزي الكثير من الاعلاميين والسياسين حول العالم ارتباط هذه الظاهره بمستوي الوحشيه الذي تتعامل به وحدات جيش الاحتلال مع الفلسطنيين واجبار الجنود علي القتل بدم بارد بل والتنكيل بالاحياء الامر الذي يسبب ضغط نفسيا وعبء علي هؤلاء الجنود في الوقت الذي ينظر اليه العرب والفلسطينيين علي انه دليل علي الضعف النفسي للجنود الامر الذي قد تحسن المقاومة الفلسطينية استخدامه كسلاح في المستقبل
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)