أخبار مصريةأخبار وتقارير

بعد تأجيل نظرقضية زهرة الخشاش شعلان يصرخ :انا برئ وانا مجرد كبش فداء

فى أولى جلسات نظر القضية التى شغلت الرأى العام، قررت محكمة الجنح بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة المصرية الثلاثاء، تأجيل النظر فى قضية سرقة لوحة “زهرة الخشخاش” من متحف محمود خليل المتهم فيها محسن شعلان وذلك إلى جلسة 28 سبتمبر الجاري .

وجاء قرار التأجيل لاستدعاء شهود الإثبات وهم كل من ألفت الجندى مديرة الإدارة المركزية بقطاع الفنون التشكيلية، وراوية الحلوانى مدير عام المتاحف، والعميد أحمد عبد الظاهر من شرطة السياحة، وسالم صلاح مدير متحف محمود خليل مع استمرار حبس جميع المتهمين عدا المتهمة ماريا القبطى بشاى .

وصرحت المحكمة لهيئة الدفاع عن المتهمين باستخراج صورة من تحقيقات النيابة الإدارية وصورة رسمية من تحقيقات النيابة العامة في بلاغ يتهم وزير الثقافة فاروق حسني بتسهيل الاستيلاء على المال العام بأن أهدى تمثالا أثريًّا لمادلين أولبريت، وزيرة الخارجية الأمريكية،

 قيمته 10 ملايين جنيه مصري رغم حظر قانون الآثار ذلك.

وأضاف الدفاع أن مخالفات كثيرة حدثت داخل الوزارة والتحقيق فيها كان إدارياً كما طلب الدفاع تشكيل لجنة فنية لمراجعة أعمال المتحف، وتكليف النيابة بضم محضر الشرطة الذي يفيد بنشوب حريق بالمتحف فى نفس يوم سرقة اللوحة ، وطالب الدفاع باستدعاء صلاح المليجي” رئيس الإدارة المركزية للمتاحف السابق”، وشوقي معروف “رئيس الإدارة المركزية الحالي” .

من جانبه أكد أحمد شعلان ” نجل الفنان محسن شعلان” أن والده هو الرجل الثاني بالوزارة وليس هو الوحيد المسئول عن هذه الكارثة ولكن مديرة المتحف هى المسئولة عن تأمين المتحف وتنظيم العاملين به ورئيسة الإدارة المركزية للمتاحف والوزير فاروق حسني .

وأضاف أحمد أن والده ليس من مهام وظيفته أن يقوم بدور تنظيمي للمتاحف، فهناك مسئولين أخرين يقومون بهذا الدور، وعلى الرغم من ذلك تم إخلاء سبيلهم وتم حبس والدى وهذا يؤكد أنه كبش فداء حيث قام حسني بتقديمه للمحاكمة ليهرب هو من المسئولية برغم أنه هو المسئول الأول والأخير عن هذه الكارثة.

وفي جلسة لم تستغرق سوى 20 دقيقة فقط، وقف محسن شعلان، يصرخ داخل قفص الاتهام قائلا: “أنا بريء، أنا كبش فدا”.

والمتهمون إلى جانب محسن شعلان، هم كل من محمود بسيوني المشرف على الإدارة الهندسية بقطاع الفنون التشكيلية، وكذلك مدير وأفراد قطاع الأمن الداخلي وهم كل من صبحي إبراهيم عوض الله وعادل محمد إبراهيم وأشرف عبد القادر وعلاء منصورومحمد عبد الصبور، ومدير المتحف ريم أحمد بهير، ووكيلة المتحف ماريا القبطي بشاي ، وهويدا حسين عبد الفتاح الموظفة بالمتحف، وأمين المتحف علي أحمد ناصر .

وكان النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود قد أمر فى 7 سبتمبر 2010 بإحالة المتهمين الـ 11 إلى محاكمة جنائية عاجلة أمام محكمة جنح الدقي، وذلك لاتهامهم في قضية سرقة لوحة “زهرة الخشخاش” للفنان الهولندي العالمي فان جوخ من متحف محمد محمود خليل بمنطقة الدقي .

بالإضافة إلى أقوال فاروق عبدالسلام مدير مكتب وزير الثقافة الذى أكد فى أقواله أمام النيابة أن محسن شعلان هو المسئول عن هذه الواقعة لأنه لم يقم بعمل صيانة للمتحف، بالرغم من أنه مفوض من قبل الوزارة بعمل أى إصلاحات لجميع المتاحف بصفته رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وأن متحف محمد محمود خليل يقع تحت إشراف شعلان وكان قد صدر له قرار بترميمه منذ عام 2008، ولكن شعلان تقاعس عن العمل فى تنفيذ القرار مما تسبب فى سرقة اللوحة.

وأكد فاروق حسنى وزير الثقافة أن محسن شعلان هو المسئول الأول والأخير عن هذه الكارثة، وأن متحف محمد محمود خليل يشرف عليه شعلان وله جميع الصلاحيات الخاصة لعمل أى إصلاحات داخل المتحف.

 

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق