بعد الاستيلاء عليها ترحيل نشطاء راشيل كوري الي الاردن
وصل إلى الأردن ظهر الأحد ثمانية نشطاء من المتضامنين الدوليين الذين كانوا على متن سفينة المساعدات الإيرلندية “راشيل كوري” و”أسطول الحرية” بعد أن هاجمتهم البحرية الإسرائيلية ومنعتهم من التوجه إلى قطاع غزة .
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” “وصل الى جسر الملك حسين ظهر الأحد ثمانية نشطاء من المتضامنين الدوليين مع قطاع غزة، منهم سبعة كانوا على متن سفينة راشيل كوري الايرلندية التي اعترضتها البحرية الاسرائيلية واقتادتها الى ميناء اسدود، اضافة الى متضامن ممن كانوا على اسطول الحرية”.
وقال ممثل الحكومة امين عام الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية اللواء احمد العميان “ستة منهم يحملون الجنسية الماليزية، اضافة الى متضامن كوبي كانوا على متن سفينة راشيل كوري، وآخر اندونيسي كان من المشاركين في اسطول الحرية”.
وأضاف “تم تحويل احد المصابين من النشطاء الثمانية الى مدينة الحسين الطبية لتلقي العلاج اللازم، اضافة الى تقديم كافة تسهيلات الاقامة وضمان عودتهم الى بلادهم” .
وكان الناشطون الساعون لكسر الحصار على غزة على متن سفينة “راشيل كوري” وهم خمسة ايرلنديين وستة ماليزيين وافراد الطاقم الثمانية قد احتجزوا بعدما اعترضتهم البحرية الإسرائيلية السبت واقتادتهم إلى ميناء اسدود. ثم نقلوا بعد ذلك تحت الحراسة السبت الى مطار بن جوريون بالقرب من تل ابيب استعدادا لترحيلهم.
كانت السفينة الإيرلندية ضمن “أسطول الحرية” الذي هاجمته القوات الإسرائيلية في المياه الدولية وهو في طريقه إلى غزة، إلا أن السفينة تأخرت عنه بسبب عطل أصابها. وانطلقت “راشيل كوري” من جزيرة مالطا يوم الإثنين، وعلى متنها خمسة عشر من المعنيين بحقوق الإنسان.