أخبار وتقاريروطننا العربي
بعدأنباء عن موافقته علي المفاوضات المباشرة:11فصيلافلسطينيا يتحدون عباس بالرفض التام للمفاوضات
بعد يوم من إعلان مسئول فلسطيني أن الرئيس محمود عباس ينتظر بيانا للجنة الرباعية الدولية لاتخاذ القرار المناسب من المفاوضات المباشرة ، عقد 11 فصيلاً فلسطينياً اجتماعا عاجلا في دمشق الأحد لبحث هذا الأمر .
وجاء في بيان صادر عن الاجتماع أن الفصائل الـ11 رفضت بشكل قاطع المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل وحذرت من النتائج والتداعيات الخطيرة لاستمرار نهج التنازلات والتفريط بالحقوق الوطنية الفلسطينية.
ورأت الفصائل الـ11 أيضا أن هذا القرار يحمل نتائج وتداعيات خطيرة على مصالح الشعب الفلسطيني ، قائلة عقب الاجتماع إن العودة للمفاوضات غير المباشرة تمثل خضوعاً للإملاءات الأمريكية والصهيونية التي تستهدف تصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني والتغطية على ممارسات الاحتلال في توسيع الاستيطان لتهويد الأرض والسيطرة على القدس واستمرار الحصار على قطاع غزة ومحاولات تكريس الأمر الواقع التي تعمل قوات الاحتلال على فرضه على أرض فلسطين.
وأكد البيان الذي تلاه نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور ماهر الطاهر أن الإصرار والضغط الأمريكي الصهيوني لإجراء المفاوضات المباشرة وفق مواعيد محددة إنما يستهدف التغطية على مخططات عدوانية تطال المنطقة وترتبط بالأجندة الأميركية والإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أنه في الوقت الذي تتصاعد فيه حركة شعوب العالم وقوى التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة تزداد فيها عزلة إسرائيل ويشتد فيها الخناق حول كيانها العنصري يأتي الإصرار على المفاوضات المباشرة لتقديم طوق النجاة لفك العزلة عن هذا الكيان المجرم.
ودعا البيان إلى إنهاء الانقسام الداخلي وبناء الوحدة الوطنية وفق رؤية وخط سياسي يوقف الرهان على مفاوضات وسياسة ثبت فشلها والتمسك بكامل الحقوق والثوابت الوطنية وخيار المقاومة لتحرير الأرض وإزالة الاحتلال.
والفصائل الفلسطينية التي شاركت في الاجتماع هي : حركة حماس ، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، حركة الجهاد الإسلامي ، الجبهة الشعبية – القيادة العامة ، حركة فتح ، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، حزب الشعب ، الصاعقة ، جبهة التحرير الفلسطيني ، جبهة النضال ، الحزب الشيوعي الفسطيني.
وجاء الاجتماع السابق فيما حمل المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل هيئة السباعية الوزارية الاسرائيلية مسئولية عرقلة استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين ، واصفا تلك الهيئة بـ ” العصابة”.
وقال ميتشيل ، إن من يمنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من إبداء ليونة في الاتصالات مع الفلسطينيين هم وزراء السباعية الذين يلقبهم ميتشل بـ “عصابة السبعة”.
وأضافت أن ميتشل يسعى حاليا إلى إقناع نتنياهو بالإعلان عن تمديد فترة تعليق أعمال البناء في المستوطنات بعد انتهاء مدة العشرة شهور في 26 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وكان مسئول فلسطيني أعلن في 14 أغسطس أن الرئيس محمود عباس ينتظر بيانا للجنة الرباعية لاتخاذ القرار المناسب من المفاوضات المباشرة ، في حين أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون أن موافقته عليها باتت وشيكة.
وقال نمر حماد المستشار السياسي لعباس :” نحن بانتظار بيان اللجنة الرباعية لاتخاذ القرار المناسب من المفاوضات المباشرة ، من المفترض ان تجتمع الرباعية أو أن تصدر بيانا لدعوة الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الى الدخول في المفاوضات المباشرة”.
ومن جهتها ، اكدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي في رسالة الى وزراء خارجية الاتحاد أن عباس على وشك الموافقة على استئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل.
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)