أخبار وتقارير

بشار الاسد:ايران دعمت موقفنا لاستعاده ارضنا وامريكا تسيئ فهم المنطقة بأكملها

صرح الرئيس السوري بشار الاسد ” أن إيران أعلنت في السر والعلن عن دعمها للمفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل، وقال: ” ايران دعمت جهودنا لاستعادة أرضنا في العام 2008 عندما قمنا بمفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل عن طريق الوساطة التركية”.

وفي رد للاسد على سؤال  في مقابلة أجرتها معه شبكة التلفزيون العامة الأمريكية فيما اذا كانت الولايات المتحدة تسيء فهم إيران، قال : “ان الولايات المتحدة الامريكية تسيء فهم المنطقة بأكملها، وهذا طبيعي.. لأن هذه ثقافة مختلفة. لكن بعد 11 أيلول/سبتمبر كان على الامريكيين ان يعلموا ماذا يجري خلف المحيط”، واوضح ان “الأمر ليس ما تفكرون انتم فيه، بل ما نفكر نحن فيه”.

ومن جهة اخرى أكد بشار الاسد على ان إيران لا تسعى لتطوير قنبلة نووية، مشيرا الى ان فرض عقوبات جديدة على طهران قد يدفعها إلى التراجع عن الاتفاق الذي توصلت إليه مع تركيا والبرازيل بشأن تبادل الوقود النووي. ورأى ان التركيز الدولي على إيران في غير محله، منوها الى ان  إسرائيل هي التي بدأت هذه المشكلة، وهي البلد الوحيد الذي يمتلك قنبلة نووية في هذه المنطقة وليس إيران.

وفيما يخص الاتهامات الاسرائيلية والامريكية بأن سوريا زودت حزب الله بصواريخ سكود، قال الرئيس السوري ان “هذه قصة جيدة جداً من قبل الإسرائيليين، ولكننا قلنا لهم أين هو الدليل؟ فأنتم تراقبون الحدود بين سوريا ولبنان 24 ساعة يومياً ولا يمكنكم رصد صاروخ كبير كالسكود أو غيره؟ هذا أمر غير واقعي”.

وأضاف موجهاً كلامه لمراسل الشبكة الامريكية: “اذا كان لدى استخباراتكم او الاستخبارات الاسرائيلية ادلّة فقدموها كي نناقشها، اما اذا كنتم فقط  تعتقدون او سمعتم عن ذلك،  فليس علي ان اضيع وقتي في ما تعتقدونه او لا تعتقدونه”.

واعترف الأسد بوجود تحسن في العلاقات السورية-الامريكية، بالرغم من ان إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحتاج للقيام بالكثير حتى تكسب ثقة سوريا. وأضاف: ” إذا أرادت أمريكا أن تلعب دور الحكم فلا يمكنها ذلك في ظل الاصطفاف مع الإسرائيليين، يجب أن تكون حكماً محايداً وأن تكسب ثقة مختلف اللاعبين، فإذا لم تكن لديك علاقة طيبة بسوريا كيف تعتمد عليك سوريا كحكم؟”.

وتابع “أنا مقتنع بأن الرئيس أوباما يريد القيام بشيء إيجابي، وأنا واثق من ان الكونغرس سيسمح له بالقيام بما يريده مع سوريا”.

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق