أخبار وتقاريرنحن والعالم
اوباما والاتحاد الاوروبي يدعو بشار للتنحي ورفض روسي قاطع لتلك الدعوات
دعت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي عن الحكم بعد خمسة اشهر من الحملة الوحشية على المتظاهرين والتي قال محققون من الامم المتحدة ان القوات السورية استخدمت خلالها “سياسة اطلاق النار للقتل” والتعذيب على نطاق واسع.
وقال الاسد للامين العام للامم المتحدة بان جي مون ان عمليات الجيش والشرطة ضد المحتجين توقفت لكن نشطاء قالوا ان قوات الامن قامت بمداهمات في دير الزور وحاصرت مسجدا في اللاذقية يوم الخميس.
وامر الرئيس الامريكي باراك اوباما بتجميد أصول الحكومة السورية في الولايات المتحدة وحظر على المواطنين الامريكيين العمل او الاستثمار في سوريا وحظر استيراد البترول السوري.
وفي خطوة منسقة دعت كاثرين اشتون منسقة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي الاسد الى التنحي وقالت ان الاتحاد يعد لتوسيع العقوبات ضد سوريا.
وقال اوباما “مستقبل سوريا يجب ان يحدده شعبها لكن الرئيس بشار الاسد يقف في طريقه.” واضاف “دعواته للحوار والاصلاح جوفاء في حين يسجن شعبه ويعذبه ويذبحه
وفي موقف عكسي أعربت روسيا عن معارضتها للدعوة التي اطلقها كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكاثرين أشتون، المفوضة العليا لشؤون السياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي، إلى الرئيس السوري بشار الأسد للتنحي.
ونقلت وكالة “انترفاسك” عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية قوله في 19 أغسطس/آب “إننا لا نؤيد مثل هذه الدعواتن ونرى أنه من الضروري في الوقت الحالي اعطاء نظام الأسد الوقت ليطبق جميع العمليات الاصلاحية التي تم الاعلان عنها”.
وأضاف المصدر “أنه تم انجاز الكثير من الأمور: اتخاذ قوانين مناسبة واعلان العفو عن المعتقلين السياسيين والتجهيز لاجراء انتخابات عامة في نهاية العام الجاري”، مؤكدا “أن اهم شيء تمثل في إعلان الأسد عن وقف جميع العمليات العسكرية. وهذا تقدم هام يدل على نية الأسد والسلطات السورية السير على طريق الاصلاح. ونحن نؤيد ذلك ونشجع السوريين بكافة الطرق لهذا التوجه”.
واشار المصدر إلى أنه “يجب منح وقت للحكومة السورية، لتتمكن من تطبيق جميع هذه الخطوات”، وتابع القول “أن التوصل الى حل حقيقي لجميع المشاكل المتراكمة في سورية يأتي فقط عبر حوار بين جميع القوى في البلاد، وحوار بين الحكومة والمعارضة”.
ولفت المصدر إلى أن السلطات السورية وافقت على الدعوات الدولية، وأعلنت عن استعدادها لاستقبال البعثة الانسانية الدولية، “أي أنهم مستعدون فعلا للتعاون مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة بغية تسوية الوضع
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)