أخبار وتقاريرنحن والعالم

طالبان تعلن مسؤليتها عن هجوم شنه مسلحون علي أحد الفنادق في كابول

أعلنت حركة “طالبان” مسؤوليتها عن الهجوم الذي شنه مسلحون على أحد الفنادق قرب العاصمة الأفغانية كابول، في وقت مبكر من صباح الجمعة، والذي أعقبه اندلاع معارك عنيفة بين مسلحي الحركة “المتشددة” من جانب، والقوات الأفغانية المدعومة بعناصر من حلف شمال الأطلسي “الناتو”، من جانب آخر، أسفرت عن سقوط 26 قتيلاً على الأقل.

وقال قائد شرطة كابول، محمد أيوب سالانغي، إن المسلحين قتلوا 15 مدنياً، من بين رواد الفندق، بالإضافة إلى أحد ضباط الشرطة، وثلاثة حراس أمن، خلال الهجوم والمعارك التي أعقبته، والتي استمرت نحو 11 ساعة، مشيراً إلى أن قوات الأمن، في المقابل، تمكنت من قتل جميع المسلحين السبعة، الذين نفذا الهجوم.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، صديق صديقي، قد ذكر أنه تم إنقاذ عشرات المدنيين، ممن كانوا داخل الفندق لحظة الهجوم، فيما أشارت تقارير إلى المسلحين هاجموا فندق “سبوزماي” وأحد المطاعم، في منتجع “ليك قرغا”، غربي كابول، وكان الفندق يستضيف حفل عشاء مفتوح، حضره عدد كبير الأفغان، بينهم نساء وأطفال.

وقال سالانغي: “بكل تأكيد هناك عدد من المدنيين محاصرين في حديقة الفندق، ولكننا لا نستطيع أن نقول ما إذا كانوا رهائن، أم أنهم تمت محاصرتهم بسبب الموقف الراهن”، وتابع بقوله: “إننا لم نستطع أن نقوم بأي عمل خلال الظلام، لعدم تعرض أرواح المدنيين للخطر، ولكننا الآن بدأنا هجومنا، وقتلنا أحد المهاجمين، وأصبنا مهاجم آخر.”

وفيما أشارت تقارير محلية إلى مقتل عدد من عناصر القوات الدولية في الهجوم، قال المتحدث باسم قوات المساعدة الأمنية “إيساف”، التابعة للناتو، الميجور آدم ووجاك، إنه ليس هناك أي مؤشرات في الوقت الراهن، تفيد بسقوط ضحايا في قوات التحالف.

وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني، تلقتها CNN، أعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن الهجوم على الفندق، وقال إن الهجوم استهدف عدداً من الأجانب الغربيين، مشيراً إلى أن المهاجمين كانوا مسلحين بسترات ناسفة، وراجمات صواريخ، وبنادق آلية ثقيلة.

وتابع مجاهد في رسالته: “في كل ليلة يأتي الناس إلى هنا لإقامة حفلات ماجنة، ولكن في مساء الخميس، يتزايد العدد، بما في ذلك الأجانب الذين يأتون إلى هنا، ويقيمون حفلات ضد الإسلام.”

وأضاف: “الليلة، وبحسب معلوماتنا، فإن عدداً من قوات إيساف، ودبلوماسيين أجانب، تلقوا دعوة من جانب عدد من مسؤولين كبار في حكومة كابول، وهم الآن يتعرضون للهجوم”، مشيراً إلى أن مسلحي الحركة اشتبكوا مع القوات الحكومية، خارج الفندق، وقتلوا العشرات من المسؤولين الحكوميين والأجانب.

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق