أخبار وتقاريرنحن والعالم
القاعدة احتجاز رهائن الكنيسة العراقية بداية فقط …..ومطالبنا الافراج عن كامليا ووفاء وكل اسيرات الكنيسة من المسلمات
كتبت :ايمان شامية
وجهت “دولة العراق الإسلامية،” وهي مظلة تضم مجموعة من التنظيمات، على رأسها القاعدة في العراق، رسالة تهديد إلى المسيحيين في الدول العربية، وتوعدت بشن هجمات على كنائس في العراق ودول المشرق ومصر، وذلك استجابة لما قالت إنه “نداء الله والمستضعفات من المسلمات المأسورات” في كنائس مصر.
وجاء تهديد التنظيم عبر رسالة صوتية تلاها شخص لم يعرّف عن نفسه، ولكنه أعلن مسؤولية “كتيبة الاستشهاديين في جيش دولة العراق الإسلامية” عن الهجوم الذي استهدف كنيسة “سيدة النجاة” في بغداد ، واضعاً ما جرى في إطار السعي لإطلاق نساء قيل إن الكنيسة القبطية في مصر تتحفّظ عليهن بعد إسلامهن.
وحددت الرسالة أهداف عملية الكنيسة في بغداد بـ”الإفراج عن كاميليا شحادة ووفاء قسطنطين وغيرهما،” وقالت: “مطلبنا بسيط وواضح، أسيراتنا اللاتي عند أبناء ملتكم في مصر مقابل أبناء ملتكم المحتجزين في الكنيسة،” وذلك قبل أن تقوم أجهزة الأمن العراقية بتحريرهم في وقت لاحق من ليل الأحد.
وتوجهت الرسالة إلى الفاتيكان، داعية إياه إلى “الضغط على نصارى الشرق الأوسط” لإطلاق السجينات، مهددة بأن “القتل سيعمكم، وسيجلب (بابا الأقباط،) شنودة الدمار لجميع نصارى المنطقة إن لم تأخذوا على يديه، واعلموا أنه قد ولى زمان تفردكم بالبطش والقوة.. ولإن جعلتم كنائسكم سجوناً للمسلمات، سنجعلها مقابر لكم.”
وحذرت الرسالة التي لم تتمكن وسائل الاعلام من تأكيد صحتها من أن عدم الاستجابة لهذه المطالب ستفتح على المسيحيين “باباً لا يتمنوه أبداً، ليس في العراق فحسب، بل في مصر والشام وسائر بلدان المنطقة،” ولوحت بتحويل كل الكنائس في هذه الدول إلى أهداف للتنظيم.
وكانت قوات الأمن العراقي قد اقتحمت الكنيسة لتحرير الرهائن، ما أسفر عن مقتل 58 شخصاً، بينهن 17 شرطياً وخمسة مسلحين، إلى جانب جرح 57 شخصاً.
واحتجز المسلحون ما يزيد على 120 شخصاً في قداس يوم الأحد بكنيسة في حي الكرادة في بغداد وطالبوا بإخلاء زملائهم المعتقلين في سجون الداخلية.
وقالت مصادر أمنية عراقية إن من بين القتلى الـ37 رهائن وعناصر أمن إلى جانب المهاجمين.
وأعلن العبيدي في كلمة بالتلفزيون العراقي أن المهاجمين طالبوا بالإفراج عن معتقلين في العراق ومصر مقابل إطلاق سراح الرهائن.
المصدر:سي ان ان
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)