الفلسطنيون يطالبون بحمايه دوليه لاسطول الحريه ومحافظ سيناء اذا قيل لي امنع الاسطول أو اسمح بدخوله سأفعل
دعا المجلس التشريعي الفلسطيني جامعة الدول العربية لمساندة القافلة البحرية التي يطلق عليها اسطول الحرية والتى تضم 10 سفن مساعدات إنسانية لقطاع غزة المحاصر. وأكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر في مؤتمر صحفي عقده في ميناءغزة يوم 24 مايو/ايار انتهاء تجهيزات الميناء لاستقبال الاسطول الذي من المتوقع ان تصل الى غزة يوم 28 مايو/ايار.
ودعا أحمد بحر جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي الى “توفير الحماية الإعلامية والغطاء القانوني لأسطول الحرية الوافد الى غزة والتصدي للتهديدات الإسرائيلية بمنع الأسطول”، كما طالب المسؤول الفلسطيني الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بـ”كبح النوايا الصهيونية للاعتداء على أسطول الحرية والعمل الجاد على كسر الحصار”.
وتتوجه القافلة البحرية الى قطاع غزة وسط تهديدات إسرائيلية بأنها لن تسمح لها بالوصول الى غزة. وتضم القافلة 3 سفن تركية وسفينتين من بريطانيا، بالإضافة الى سفينة من كل من اليونان وأيرلندا والجزائر والكويت والاردن تحمل على متنها مواد اغاثة ومساعدات انسانية، بالإضافة الى نحو 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا، بينهم صحفيون يمثلون وسائل اعلام دولية. وتحمل السفن على وجه الخصوص حوالي 10 آلاف طن من المساعدات الطبية ومواد البناء والأخشاب، ومئة منزل جاهز و500 عربة كهربائية للمعاقين. وتشرف على تنظيم هذه القافلة منظمة وقف الانسان التركية والحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة بالاضافة الى منظمات إنسانية أخرى.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية اعلنت يوم 18 مايو/ايار بأنه لن يسمح لأسطول الحرية من الوصول الى قطاع غزة. ونقلت الإذاعة العبرية عن مدير قسم أوروبا في الخارجية نور غيلون قوله انه التقى مع سفراء كل من تركيا واليونان وإيرلندا والسويد وطلب منهم العمل من أجل منع مواطنيهم من المشاركة في هذه الحملة.
وفي اطار متصل
وأكد محافظ شمال سيناء أن الموقف من (أسطول الحرية) لغزة هو قرار سياسى للدولة وليس من سلطة محافظ الإقليم، مشيرا إلى أنه جهة تنفيذية عندما يطلب منه دخول أو منع الأسطول فإنه سينفذ.
وكان قد نسب إلى محافظ شمال سيناء أن ميناء العريش مستعد لاستقبال (أسطول الحرية)، إذا رفضت إسرائيل دخوله شريطة الالتزام بالشرعية المصرية.
وقال موافى لقناة (الجزيرة) الفضائية عبر الهاتف من العريش الثلاثاء “إن هذه التصريحات غير صحيحة على الإطلاق، ولم أعلن عن ترحيبى أو منعى من دخول هذا الأسطول إلى قطاع غزة عبر ميناء العريش”.
وكان السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية قد أكد السبت الماضى أن مصر لم تتلق إخطارا رسميا حتى الآن من جانب منظمى قافلة (أسطول الحرية) برغبتهم فى الدخول إلى قطاع غزة عبر مصر، مشيرا إلى أن الخارجية المصرية تراقب ما يدور حول القافلة من خلال تصريحات القائمين عليها فى وسائل الإعلام.
من جانبها، أكدت اسرائيل تصميمها على منع “أسطول الحرية” من الاقتراب من المياه الاقليمية لقطاع غزة، وأطلق الجيش الإسرائيلي على عملية منع الاسطول اسم (رياح السماء) وذلك بعد فشل الجهود التفاوضية مع الجهات المنظمة للقافلة البحرية التى تهدف الى كسر الحصار الاسرائيلى عن قطاع غزة وايصال مساعدات انسانية .
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل عرضت على الجهات المنظمة للقافلة أن تنقل هى المساعدات الإنسانية على متن السفن فورا إلى قطاع غزة لمنع مواجهة بحرية، لكن العرض الإسرائيلي قوبل بالرفض .
ونقلت عن مصادر مطلعة تأكيدها أن الحكومة الإسرائيلية تجري مشاورات على مستويات وزارية متعددة، وأشارت الى أن الحديث يدور عن عملية عسكرية مركبة لمنع سفن (أسطول الحرية) في حين أن الجيش الإسرائيلي قلق من أن يحاول بعض النشطاء على السفن مواجهة الجنود الإسرائيليين الذين سيقومون بالسيطرة عليها قبل وصولها إلى شواطئ غزة، ما يتسبب بحرج دولي لإسرائيل .
ونوهت الصحيفة بأن سلاح البحرية الإسرائيلي سيجر السفن بعد السيطرة عليها إلى ميناء أسدود حيث تم تخصيص مكان فيه لايقاف واعتقال المشاركين في “أسطول الحرية”.
وأشارت إلى أن إسرائيل تسعى لمنع وصول السفن إلى قطاع غزة بكافة السبل وأجرت مفاوضات مع عدة دول أوروبية بهذا الخصوص
أوراق عربية _وكالات