مايشغل البال لدي المصريين عامه والصعايده خاصه هذه الايام هو من الرئيس القادم لمصر
وهناك لغط كثير من العامه من جهه ومن المثقفين والسياسين من جهة اخري بعد ان حكم علي القتله وناهبي مصر ومجرفي عقولهم بالبراءاه وثارت ثائرة الشعب وهبوا الي الميادين في كل المحافظات يطالبون بالقصاص من ناحية وتطبيق العزل السياسي من ناحية اخري هناك فئه ثابته في رائيها في المرشحين أو ان شأت قل فئتين الاخوان والسلفين وتوابعهما مع مرشح الاسلام السياسي والفلول بكل توابعهم ايضا من اصحاب المصالح مع شفيق. ويتبقي العامه وهم حيري في اختيارهم لشفيق لانه سيعيد انتاج النظام السابق وماله وماعليه من قبل الثوره وبعدها من فشل في تولي حكومه وعزله بارادة الشعب الي مايقال عن ضلوعه في موقعة الجمل وغيرها من قضايا منظوره الان في ساحات القضاء.
ومرسي انه اذا وصل الي مايريد فان اتجاه بعينه قد يكون استولي علي كل البلد وفي هذا ننتج (حزب وطني) جديد غير ان بامكاناتهم الخارقه وتنظيمهم القوي بالشرعيه العالميه لجماعة الاخوان المسلمين لن يتتعتعوا الابعد نصف قرن اخر .
الفريق الاخير وهم النخبه او المثقفين او السياسين علي فريقين منهم من يتامل في اصدار قانون العزل فيصبح النظام اما خياريناما تصعيد حمدين لاجراء الاعاده مع مرسياو اعادة الانتخابات علي العشرة مرشحين بعد التنازلات.الفريق الاخر يفضل شفيق لانه الاسهل في اقتلاعه من الحكم في فتره وجيزه.
تلك قراءه مبدئيه في طالع المرثون الانتخابي
لكن دعوني أقول أن
بلادنا تحتاج الي حاله جديده من التغير في كثيرمن المناحي والتركيز علي شبابنا الذي ورث من القبليه والعصبيه والطائفيه الكثير نريد ان نزيل كل هذا ولن ياتي الابتكاتف المخلصين الوطنين المحبين للوطن بكل طوائفه من منظور المحبه والايخاء
أ/مصطفي الشطبي – من الصعيد- خاص لاوراق عربية
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)
