منتدي أوراق عربية
الشذوذ السياسي والاخلاقي – خاص لأوراق عربية

من عجائب ثورة يناير أن نرى الشذوذ الأخلاقى فى كل مكان وفى وضح النهار دون حياء وبكل وقاحة لقامات سياسية كنا نحسبها على خير ولكن المواقف هى الكفلية بإظهار الخبيث من الطيب فنجد مثلا أردوغان الذى أحتفل بة الشعب المصرى بكل حفاوة وترحاب عندما أتى لمصر مناصرا لثورتة والأن نفس الشخص يقف معارضا لثورتة 30-6 معتبرا ذلك أنقلابا برغم أن من قام بالثورتين هو نفس الشعب فأين حمرة الخجل
وليس هذا الموقف الوحيد لأردوغان مع الشعب المصرى فنحن المصريين كل يوم نبكى على شهدائنا من نتفق معهم ومن نختلف سياسيا فهذا لا يمنع من مواقفنا الثابتة تجاة حرمة الدم المصرى والعربى جمعيا ولكن عندما نجد من يبكى بحرقة عندما يسمع رثاء البلتاجى لأبنتة ولا تسيل دموعة ولا يتحرك ساكنة أو ضميرة بنفس الحرقة تجاة مجازر سوريا والحدود متلاصقة فإين حمرة الخجل
وليست مواقف البرادعى ببعيد ة عنا فجاحد من ينكر أنة أحد أهم الشخصيات العالمية تأثيرا لأهمية المنصب الذى كان يشغلة (مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية) والحاصل على جائزة نوبل فى السلام وأحد أهم الشخصيات المصرية التى كان لها دور بارز فى ثورة يناير والذى أستقال من منصبة كنائب لرئيس الجمهورية أعتراضا على فض أعتصام رابعة والنهضة بالقوة حفاظا على حرمة الدماء برغم أنة لم يقدم حلا سياسيا للخروج من الأزمة ثم غادر أرض الوطن متجها إلى النمسا وترك مصر وهى فى أشد محنتها فأين حمرة الخجل
فهل تناسى البرادعى ما حدث فى العراق وأفغانستان نتجية التقاريرالتى صدرت من المنظمة العالمية التى كان يترأسها فكانت سببا فى أن الدماء المسلمة سالت ظلما وعدوانا على أيدى قوات المارينز الأمريكية ولم يستقيل مراعاة لتلك الدماء البرئية التى قتلت دون وجة حق ودون أن يتحرك ضميرة وأنسانيتة دفاعا عنهم إستقيموا يرحمكم الله واحفظوا ماء وجوهكم فإين حمرة الخجل
بقلم – محمد حمدي – خاص لأوراق عربية
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)