علوم وتكنولوجيا
الخطر الناتح عن مفاعلات اليابان محدود ولن ينتقل لمناطق اخري
قال خبراء ان المخاطر الصحية الناجمة عن المفاعلات النووية اليابانية التي تأثرت بزلزال يوم الجمعة تبدو ضئيلة وان الرياح على الارجح ستحمل ما تبقى من التلوث بعيدا نحو المحيط الهادئ دون تهديد لاي دول أخرى.
وتكافح طوكيو لتجنب حدوث انصهار نووي في ثلاثة مفاعلات بمحطة فوكوشيما شمالي طوكيو في أسوأ حادث نووي منذ كارثة تشيرنوبل عام 1986.
وقال مالكولم كريك أمين لجنة الامم المتحدة العلمية لتأثيرات الاشعاع النووي “هذه ليست مسألة صحية خطيرة في الوقت الحالي
9
.”
واضاف “لن يكون الامر مثلما حدث في تشيرنوبل بالمرة فقد كان المفاعل هناك يعمل بكامل طاقته عندما انفجر ولم يكن هناك اي احتواء”. واجلت السلطات نحو 140 ألف شخص من المنطقة المحيطة بفوكوشيما على سبيل الاحتراز.
وقال كريك ان الانصهار الجزئي الذي حدث في محطة ثري مايل أيلاند بالولايات المتحدة عام 1979 تسبب في انبعاث كميات ضئيلة من الاشعاع. وتم تصنيف هذا الحادث في القائمة الدولية لاخطر الحوادث النووية متقدما على حادثة اليابان.
واضاف “كان العديد من الناس يخشون التعرض (للاشعاع) بعد حادث ثري مايل أيلاند… كانت مستويات الاشعاع مرصودة لكنها بالنسبة لصحة الانسان لم تكن شيئا يذكر”. ويمكن ان يؤدي التعرض للاشعاع النووي للاصابة بالسرطان
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)