أخبار مصرية
الحياة تعود لطبيعتها في المحروسة……والهتافات “الشرطة والجيش والشعب يد واحدة
ظهرت الشرطة المصرية من جديد بعد غياب طويل في ميدان التحرير، حيث حمل المتظاهرون بعض عناصر الشرطة على الأكتاف هاتفين “الشرطة والشعب يد واحدة،” بينما كان عناصر الجيش الذي تتولى قيادته حالياً إدارة البلاد يسعون لإخلاء الميدان من المحتجين، في وقت أشار فيه رئيس الوزراء أحمد شفيق إلى تعديلات منتظرة في حكومته لشغل المقاعد الشاغرة.
وقد تحدث شفيق بعد انتهاء أول اجتماع تعقده حكومته منذ تنحي الرئيس حسني مبارك، فقال إن الموقف الداخلي الاقتصادي لمصر “صلب ومتماسك” وأكد وجود احتياطيات كافية من المواد الأولية التي قد يتأخر وصولها بسبب صعوبات النقل لا أكثر.
وتابع شفيق قائلاً: “الدولة حاليا مهتمة بإعادة الأمن للمواطن المصري والشعور المفقود للأمن منذ بداية الحركة يتعين وضع حد له بالسرعة والمعدل الذي نبتغيه.”
وتطرق شفيق إلى موضوع تأجيل تعيين بعض الوزراء فقال: “لسنا في عجلة من أمرنا والوقت ضيق للغاية ,فالأربع وعشرون ساعة لا تكفى للعمل والفرصة المتاحة أمامي – وكذلك حال زملائي – لمتابعة الأسماء المطروحة ليست كافية ولا أريد أن أظلم نفسي وأكون فى عجلة من أمري.”
ودعا شفيق إلى “عدم منح الموضوع أكبر من حجمه لأنه لن يتم تعيين أي وزير في منصب إلا بعد الحصول على بيانات عنه والتدقيق فيها حتى نطمئن على التعيين قدر الإمكان حتى لا تحدث أية ثغرة.”
وقد بدأت حركة الحياة تعود إلى طبيعتها في مصر، الأحد، وكان التلفزيون المصري قد ذكر أن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر، المشير محمد حسين طنطاوي، التقى السبت، بشفيق، وبحث الأوضاع بالبلاد وتوفير احتياجات المواطنين.
كما التقى طنطاوي بوزير الداخلية وبحث ضرورة سرعة عودة عناصر الشرطة لمهامها في الشارع المصري، بالإضافة إلى إجتماعة بوزير العدل ورئيس المحكمة الدستورية.
والسبت، قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة، خفض ساعات حظر التجول إلى ستة ساعات فقط، لتبدأ من منتصف الليل وحتى الساعة السادسة صباحاً.
وعودة إلى الشارع المصري، وتحديدا ميدان التحرير، فقد شارك مئات المتطوعين في عمليات تنظيف وإزالة الحواجز والأسلاك الشائكة في فيه، بعد أن أعتصم الشباب والمحتجين على نظام مبارك مدة 18 يوماً حتى تمت الإطاحة به
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)