الجمل تغير القيادات الصحفية في مارس والاعلان عن قيادات الجمهورية ودرا الهلال خلال ايام

قال الدكتور يحيي الجمل نائب رئس الوزراء المصري في حوار صحفي معه، أنه تم تكليفه من قبل مجلس الوزراء بالإشراف على حل بعض مشاكل الإعلام كافة سواء المرئي في ماسبيرو أو المقروء.

وخلال حواره الذي نشرته احدي الصحف  أوضح الجمل أنه بدأ اجتماعاته بالإعلام المرئي في الإذاعة والتليفزيون وذلك لوجود مشاكل متفاقمة بهذا القطاع نظراً لعدم وجود وزير ورئيس لاتحاد الإذاعة والتليفزيون وبالتالي كان لابد من تدارك الأمور بسرعة‏,‏ مشيراً إلى العديد من التصورات حول دور وصورة وقانونية وضع الاتحاد في المرحلة المقبلة‏, مؤكداً على أهمية أن يتمتع بقدر أكبر من الاستقلالية مع التأني في بحث ودراسة صورة الملكية له‏.

وأضاف الجمل أن التوجه المطلوب هو توجه الرأي العام والمصلحة العامة ومدي إدراك العاملين لذلك، نافيا وجود أي مصلحة للسلطة التنفيذية أو السلطة التشريعية علي الاتحاد، مع الاستقلالية الكاملة للسلطة القضائية‏,‏ مؤكداً أنه لا عودة لتوجيهات الدولة.

كما أوضح الجمل أنه ضد ملكية الدولة للصحف القومية، مركزاً على أن ما يعنيه في المقام الأول هو حرية وسائل الإعلام، مؤكداً أن مهمتها الأساسية هي نقل نبض الرأي العام وآراء المفكرين، وأن تكون وسيلة من وسائل الرقابة علي السلطتين التنفيذية والتشريعية‏، ‏وعدم اقتصارها على نقل وجهة نظر السلطة.

وأشار الجمل كذلك أنه من المقرر أن تجري تغييرات في قيادات بعض الصحف القومية خلال مارس/ أذار المقبل، لافتاً إلى أن التغيرات لن تشمل كل المناصب‏,‏ ومؤكداً على أن أهم المعايير التي سيتم التغيير وفقها تشمل الكفاءة المهنية والتاريخ المهني‏، وقال أنه سيتم الإعلان عن القيادة الصحفية الجديدة بالجمهورية ودار الهلال خلال أيام‏.‏

‏

وحول ملف الحوار الوطني المكلف به د.الجمل قال أن نقطة الاختلاف الأولي في هذا الحوار هي الحرص علي أن يجري للمرة الأولي خارج جدران مجلس الوزراء، ولذلك لن يقتصر الحوار على الأحزاب فقط ولكنه سوف يشمل العديد من الأطياف الفكرية والنقابية والسياسية والاجتماعية .

كذلك أكد الجمل أن الحوار الوطني سوف يستمر حتى لو تم إقالة الحكومة الحالية، موضحاً أن عمله الأساسي هو عمل الأستاذ والمحاور.