الجزيرة تعلن الافراج عن مدير مكتبها وصحفيين في مصر

 قالت قناة الجزيرة، إن السلطات المصرية أفرجت عن مدير مكتب القناة بالقاهرة عبد الفتاح فايد والصحفيين أحمد يوسف ومحمد فاوي، في حين أبقت على الصحفي أسامة عبد العزيز حسان رهن الاعتقال.

وقالت القناة على موقعها الإلكتروني “السلطات المصرية اعتقلت الصحفيين عبد الفتاح فايد وأحمد يوسف، وأوقفت محمد فاوي في مطار القاهرة قبل أن تسمح له في وقت لاحق بالعودة إلى الدوحة للالتحاق بعمله.”

وتأتي الاعتقالات بعد تعرض مكتب القناة في القاهرة للاقتحام وتدمير محتوياته، وفق ما أعلنت “الجزيرة” التي أوقفت السلطات المصرية بثها وألغت التصاريح الصحفية لطاقمها.

وفي وقت سابق، قال صحفيون حاولوا تغطية الاضطرابات غير المسبوقة في مصر، إنه تم استهدافهم، وضربهم واعتقالهم وتعرضوا لأنواع المضايقة، من قبل قوات الأمن والشرطة.

والجمعة، أفادت وسائل إعلام مصرية، أن القوات المسلحة قامت بتأمين نقل 18 صحفياً إلى “مكان آمن” بعد أن احتجزهم “مثيرو شغب” (بلطجية).

ولم يكشف التقرير عن الوجهة التي نقل إليها الصحفيين أو المنظمات الإعلامية التي يعملون لصالحها، وهو تقرير لم يتم  التأكد منه بصورة مستقلة.

والخميس، قال مسؤولون بوزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لديها معلومات تشير إلى أن وزارة الداخلية المصرية متورطة في عمليات اعتقال وتجميع للصحافيين الذين يغطون الاضطرابات في البلاد.

وتعرض الصحفيون المتواجدون لتغطية انتفاضة مصر  للضرب والاعتقال والتحرش من قبل قوات الأمن والشرطة الخميس، ما أثر بشدة على التغطية الإعلامية للأحداث المتوترة والاحتجاجات هناك.

وأشارت عدة وسائل إعلام عربية ودولية منها قنوات “بي بي سي”  و”العربية” و”أيه بي سي نيوز” و”الجزيرة” و”فوكس نيوز” وشبكة سي ان ان  وصحيفة “واشنطن بوست” لتعرض طواقمها لاعتداءات أو استهدافهم من قبل قوات الأمن المصرية.

وسجلت “لجنة حماية الصحفيين 24 حالة اعتقال و21 حالة اعتداء وخمس حالات لمصادرة أجهزة، وفق ما أعلنت المنظمة الحقوقية الأمريكية، ومقرها نيويورك، في وقت متأخر الخميس.

ويتعرض مراسلو المحطات الفضائية ووكالات الأنباء إلى الاعتداء خلال تغطيتهم الأحداث والمظاهرات التي تشهدها المدن المصرية وخاصة القاهرة على اعتبار أنهم يشوهون الصورة الحقيقية لمجريات الأحداث من وجهة النظر الرسمية، وهو أمر أشار إليه نائب الرئيس المصري عمر سليمان، في حديث لقناة “النيل”، الخميس