أخبار مصريةأخبار وتقارير
البسطويسي يعلن رغبتة للترشح للرئاسة ويضع الخطوط الاساسية لبرنامجه الانتخابي
في حواره تلفزيوني استعرض المستشار هشام البسطويسي لأسباب ترشحه لرئاسة الجمهورية، وأهم النقاط التي يستند عليها برنامجه الانتخابي وسياسته الخارجية تجاه كل من إسرائيل وإيران وقضية حوض النيل.
ففي البداية عبر عن سعادته على نسبة المشاركة مبديا حزنه في الوقت نفسه للحادث الذي تعرض له الدكتور البرادعي أثناء تصويته في الاستفتاء، مستغربا اللجوء إلى إقصاء الآخر ومحاولة إهانته مهيبا بجماعة الإخوان المسلمين بأهمية تبصير أمثال هؤلاء بسماحة الإسلام وقيم الإسلام الحقيقة، نافيا تورط الإخوان في تلك الحادثة، وأن غيابهم عن اللجنة هو ما تسبب في تلك الحادثة، مشيرا إلى أن الديمقراطية سلوك إنساني في جميع مناحي الحياة يقبل فيه الإنسان رأي الآخر دون تجريح وهو ما سيتم اكتسابه مع الوقت.
وأكد أنه على مصر أن تستفيد من أخطائها وأن تضع النظام الأمثل لتجنب السلبيات التي تحدث في الاستفتاء والانتخاب من خلال شبكة إلكترونية، مما سيوفر ضمان درجة عالية من الأمان والدقة.
وعن ترشحه للانتخابات الرئاسية، قال إنه سينحاز للفقراء وسيسعى لتلبية جميع مطالبهم، وطالما شعر الفقير بأنك تسعى لخدمته فسوف يساندك طالما شعر كذلك بعدم جود فساد، وأن عمله يعود إليه، وأن يكون مقتنع بصدق وأمانة نظام الحكم، وأن مصر مواردها كبيرة لو أحسن استخدمها بشكل علمي فستحقق معدلات تنمية مرتفعة تحقق مزيدا من النفع للمواطن وتحسين مستوى المعيشة.
وعن سبب ترشيحه رئيسا للجمهورية، ذكر البسطويسي أن وفدا من بعض القوى السياسية والأحزاب طلبت منه ذلك منذ مدة خاصة بعد الثورة، وقد قبل الفكرة؛ لأن لديه ما يستطيع أن يقدمه ما لا يستيطيع غيره أهمها جانب التنمية الاجتماعية لترفع مستوى المواطن المصري، خاصة التي تعيش تحت خط الفقر، كما يجب إعطاء التعليم أولوية قصوى بحيث يكون نظام التعليم في اتجاه تحقيق أهداف محددة كذلك الأمر بالنسبة للصحة والعلاج المجاني للفقراء والخروج من الوادي الضيق ومصر بها ظروف تنموية جديدة مثل بحيرة السد العالي وكيف يمكن الاستفادة منها وحل قضية أهل النوبة وتحويلهم لطاقة منتجة كذلك سيناء وتعميرها وعلى امتداد البحر الأحمر بأكمله مما سينقل مصر من قاع الدول إلى مصاف الدول المتقدمة.
وأكد أن المشاركة الشعبية والممارسة الديمقراطية هي الأساس للقضاء على كل المشاكل التي تواجه مصر
وأن مجانية التعليم يجب أن تتناسب مع الخطط الموضوعة وضرورة أن يكون التعليم مجاني حتى المرحلة الإعدادية على الأقل.
وأنه على علاقة جيدة بجميع القوى السياسية التي من الممكن أن تساعده في عمليه ترشيحه للرئاسة،
سيكون هناك برنامج لتصحيح القضاء وأنه على يقين بأن وزير العدل الحالي سيقوم بجهود من أجل ضمان استقلال القضاء، كما دعا إلى إعادة تنظيم جهاز الشرطة وعودتها كشرطة مدنية وأن الشرطة ظلمت قبل وبعد 25 يناير لأنها شغلت بالأمن السياسي، وهو أمر لا يعني الشرطة وأن إعادة تشكيل جهاز أمن الدولة خطوة طيبة إلا أنها بحاجه لمزيد من الخطوات.
وعن مرحلة ما بعد الاستفتاء، أوضح وجود غموض في نص المادة 189 مشيرًا لأهمية البدء بسرعة في انتخاب جمعية تأسيسية تضع دستور جديد، وأنه يفضل انتخابات برلمانية أولا.
وعن المظاهرات الفئوية فدعا المتظاهرين إلى تنظيم الاعتصامات دون أن يتأثر الإنتاج حتى لا تتأثر الدولة..
كما أوضح على أهمية أن يكون المجلس العسكري مستقل تماما عن الرئيس وأن يتشاور معه من أجل اتخاذ القرار المناسب للإمكانيات العسكرية وظروف الجيش حتى لا يكون قرارا عشوائيا.
وأن مصر لديها دور تجاه الدول العربية فعليها أن تساند الشعب الليبي في العدوان الذي يتعرض له،
مشيرا إلى إمكانية التدخل العسكري المصري في ليبيا إلا أن الوضع الحالي لمصر لا يسمح وأنه كان يفضل أن يضطلع العرب بهذا الأمر بدلا من الغرب.
مشيرًا إلى أن أي شخص يطالب بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد غير مسئول إلا أننا نستطيع استخدام آليات القانون الدولي والمفاوضات لتحسين شروط الاتفاقية، وأن الشعب لو خير بين إلغاء المعاهدة وبقائها فسيختارها الالتزام بها نظرا لأن مصر لا تتخلى عن تعهداتها.
وبالنسبة لإيران، أشار إلى أنه إذا تحققت معها مصلحة لمصر فسيكون لنا علاقات معها والعكس صحيح ويأتي ذلك من خلال وضع قواعد وأهداف واضحة للسياسة الخارجية يساندها الشعب المصري.
كما أشار إلى أن لو تم التعامل مع أزمة حوض النيل بطريقة أخرى ليس من خلال المساعدات فقط بل لو تعاملنا مع المسألة أن حوض النيل ملكا للجميع فسنستطيع أن نحل المشكلة مع جميع الدول وتحقيق استفادة أكبر لمصر.
وانتقد الموقف العربي وجامعة الدول العربية باعتبارها جامعة للدول العربية وليس الشعوب العربية متمنيا أن تكون الدول العربية هي المبادرة في فرض الحظر الجوي على ليبيا وليس الدول الغربية وأن الدول العربية يجب عليها أن تدرك أن كل شعب لن يدافع عنه إلا أبناؤه ولا ينتظروا من حكوماتهم أن تعطيهم حريتهم.
المصدر :محيط
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)