أخبار مصريةأخبار وتقارير

البرلماني والسياسي المخضرم والشريف طلعت السادات يواري الثري

ودع أهالي  مصر واهالي قرية ميت أبو الكوم التابعة لمركز تلا -محافظة المنوفة – والقرى المجاورة جثمان طلعت السادات رئيس حزب مصر القومي إلي مثواه الأخير بمقابر العائلة بقريته ميت أبو الكوم في موكب جنائزي

وكان الراحل نقل إلى أحد مستشفيات القاهرة، لكنه توفي فور وصوله، بينما قالت عائلته إنه سيدفن في بلدة ميت أبو الكوم في محافظة المنوفية.

وقال محمد أنور السادات، إن شقيقه كان “مناضلا دفع من صحته وحريته على مدى سنوات عمره كمعارض في البرلمان، وكان له مواقف واضحة برغم بعض الادعاءات التي كانت تطوله من حين لأخر.”

وأضاف السادات أن طلعت كان يستعد لخوض الانتخابات من خلال حزب مصر القومي الذي أسسه مؤخرا “حيث كان ينافس بشدة، ويسعى إلى المساعدة في بناء مصر الحديثة.”

وولد طلعت السادات، وهو محام ونائب سابق في البرلمان المصري، في محافظة المنوفية بقرية تلا، عام 1946، ومن أشهر القضايا التي ترافع فيها قضية مذبحة بني مزار بمحافظة المنيا التي راح ضحيتها عشرة أشخاص، وقد حكم فيها ببراءة المتهم.

وتم ترشيحه بمنصب رئيس الحزب الوطني الديمقراطي في 13 أبريل/نيسان الماضي، خلفا لرئيس الحزب ورئيس مصر السابق حسني مبارك، وقام بتعديل اسمه إلى الحزب الوطني الجديد، وفي 16 من نفس الشهر تم حل الحزب بموجب قرار قضائي.

وعرف السادات بآرائه المثيرة للجدل، حيث قدم  للمحاكمة العسكرية بتهمة ازدراء المؤسسة العسكرية، بعد خروجه في أحد البرامج التلفزيونية ذات الجماهيرية الكبيرة بمصر، بسبب رأيه في تهاون القوات المسلحة المصرية في الدفاع عن الرئيس الراحل أنور السادات، وقت اغتياله أثناء العرض العسكري في 6 أكتوبر/تشرين أول عام 1981 وقد حكم عليه بالسجن لمدة سنة.

كما كان أول من طالب نظام الرئيس السابق حسني مبارك بالإفراج عن قاتلي الرئيس السادات، وهم الشقيقين عبود وطارق الزمر بعد أن انهيا فترة العقوبة.

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق