الان سلب ونهب واعمال عنف ومظاهرات تجتاح تونس مطالبة برحيل الغنوشي

دعت حركات تونسية الى تشكيل لجان شعبية للدفاع المدني في مواجهة اعمال السلب والنهب والدفاع عن الأحياء الشعبية، بعد حالة الفوضى والانفلات الأمني التي عمت البلاد بعد الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي، على خلفية الاحتجاجات الشعبية بسبب سوء الاحواء الاقتصادية.

كما وجه الشعب التونسي نداءات استغاثة الى الجيش للتدخل من اجل حمايتهم من عصابات ملثمين مجهولين قاموا بعمليات سلب ونهب في كثير من المدن التونسية، مما ادى الى حالة انفلات امني في البلاد.

وفي قلب العاصمة التونسية أعرب العديد من المواطنين عن مخاوفهم من تحركات مريبة لمليشيات الملثمين، محذرين من محاولة اجتياح قد تتعرض لها محطة الكهرباء الرئيسية في البلاد من هذه العصابات.

من جانبه، صرح الوزير الاول والقائم باعمال الرئاسة التونسية محمد الغنوشي بانه اعطى تعليمات للجيش بحماية المواطنين، وقال : “قمت بالاتصال بقيادات الجيش وطلبت منهم سرعة التدخل والتعاون مع المواطنين لانهاء حالة الفوضى والقضاء على العصابات الملثمة التي تقوم بأعمال السلب والنهب.

فيما تتهم بعض الأطراف التونسية، حزب التجمع الدستوري الموالي للرئيس المخلوع بتنظيم عمليات السلب والنهب، محاولة منهم لإعادة الرئيس المخلوع في خلال نشر الفوضى في الشارع التونسي.

واتهمت هذه الأطراف ما وصفتهم بالمليشيات المؤيدة للرئيس المخلوع باستقطاب عدد من المجحرمين والملثمين والخارجين على القانون لتنظيم هذه العمليات.

فيما تتواصل المظاهرات المطالبة برحيل محمد الغنوشي الوزير الأول في تونس بعد إعلانه توليه السلطة خلفا لزين العابدين، مفسرين هذه القرارات بالمسرحية التي تهدف الى حماية مصالح الرئيس المخلوع وإعادته.