منتدي أوراق عربية

الانتخابات البرلمانيه2010 ووهم التعددية الحزبية _أ/مصطفي الشطبي خاص لاوراق عربية

الانتخابات البرلمانيه2010 تسقط وهم التعدديه الحزبيه في مصر

ماشهدته الانتخابات البرلمانيه في مصر 2010 يعيد البلاد الي حقبة ماقبل ثورة يوليو52 لسيطرت راس المال في جميع مناحي الحياه ناهيك عن التزوير والبلطجه والأهانات التي قابلها المرشحين البسطاء اللذين لايملكون مالا ولا سلطانا من الاجهزه المعنيه.

وعلي الرغم من مرور اكثر من33 سنه من اعاده التعدديه الحزبيه في مصر في عهد السادات الا انها لازالت هشه ومخترقه

وتدار من الحزب الحاكم وكانها فروع له وهناك ادله دامغه في هذا الموضوع منها الصفقات التي نفذت في المجالس المحليه ومجلس الشوري الماضي وفي انتخابات مجلس الشعب الحالي.

الان الحاله التي خرج الشعب فيها ليري بصيص من الامل في دورتي 2000/2005 لوجو داشراف قضائي كامل قاضي علي كل صندوق لانستطيع ان نجزم انها اجريت بنزاهه كامله لكن كان هناك تجاوزات لكن هذه التجاوزات لو استمر الاشراف القضائي كما هو كانت سوف تتلاشي مع الممارسه الحقيقيه واكتساب الخبرات لكن هذا مالبث حتي تم وائده بالترقيع الذي اجري علي الدستور في 2005 0

وهذا يرجع الشعب الي ماقبل 2000 ويعطيه حالة من الاحباط الشديد وسيطرت راس المال والرشاوي اللي عيني عينك وقد اثرت الحاله الاقتصاديه علي المواطن حيث من لايملك قوت يومه لا يملك قراره0

وان لجنة شئون الاحزاب الممثله من الحزب الحاكم قد اعطت رخص لاحزاب كرتونيه تستخدمها كما تشاء وان القوي الفاعله علي الارض والتي تملك تواجدحقيقي في الشارع حجبت عنها الترخيص خوفامنها في المنافسه الحقيقيه مثل الوسط والكرامه و

غيرها من القوي وبذلك وبعد حاله الاحباط التي رجعت مره اخري للمواطن سنرجع الي السلبيه في كل شيئ وعدم المشاركه سوف تكون السمه الغالبه علي المجتمع المصري.

وبهذه التجربه السيئه تنتهي وتسقط التجربه التي استمرت لسنوات طويله وهم التعدديه الحزبيه في مصر

لكي الله يامصر الكنانه ياقلعت العروبه

                                             مصطفي الشطبي

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق