ذكرت صحيفة “جيروساليم بوست” أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يقوم بعمليات رصد حثيثة ومتابعة لآخر التحركات التي يقوم بها المتضامنون في العالم من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة للسنة الخامسة على التوالي.
وأضافت الصحيفة أن الجيش يعد العدة لاستقبال ما يصفه بـ”أم الأساطيل”، حيث ستضم قافلة المساعدات الجديدة نحو 20 سفينة ستتوجه الى قطاع غزة خلال الاشهر المقبلة.
وأوضحت “جيروساليم بوست” أن مجموعة من المنظمات المدنية الأوروبية والأمريكية تقوم بتنظيم القافلة، ومن بين المنظمين أيضا مجموعة ما يسمى بـ “اليهود الأوروبيون من أجل السلام”.
ونقلت الصحيفة عن درور فايلير الموسيقار اليهودي السويدي وأحد منظمي قافلة المساعدات، أنه يأمل في أن يشارك العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة في الاسطول الجديد، الذي سيتألف من 12 سفينة على الأقل ونحو ألف متضامن.
ويتابع الجيش الاسرائيلي الاستعدادات لإرسال القافلة ويعد مجموعة من السيناريوهات للتعامل معها، لأن انضمام هذا العدد من السفن الى القافلة يعني انه سيضطر لإيقافها بعيدا عن السواحل الاسرائيلية.
هذا وتضم مجموعة المنظمات المسؤولة عن إعداد القافلة، منظمة “IHH” التركية وحركة “فلسطين الحرة” اللتين قامتا بإرسال “اسطول الحرية” الى قطاع غزة في مايو/أيار الماضي، عندما أسفر الهجوم الاسرائيلي على السفينة “مرمرة” التركية عن سقوط 9 قتلى من عداد المتضامنين.