أخبار مصرية

اكتساح الوطني وضعف نصيب الاحزاب والغياب التام للاخوان يشكك في نتائج الشوري

وصف خبراء وباحثون نتائج انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى مؤخراً، بأنها مهزلة، وتعكس غباء النظام سياسياً، وأكدوا أن ما تم فى الانتخابات “بروفة” لانتخابات مجلس الشعب المقبلة، ويحمل رسالة من النظام لعدة قوى سياسية، منها حزب الوفد، الذى أكدوا أن النظام “يدبح له القطة”، مبكراً، بعد تغيير رئيسه فى انتخابات الحزب الأخيرة.

وأكد الدكتور عمرو هاشم ربيع خبير النظم السياسية بمركز الأهرام للدراسات، أن استبعاد النظام لجماعة الإخوان من الفوز ولو بمقعد واحد فى انتخابات الشورى، هو نوع من “الغباء السياسى”، لأنها قوة لها تواجد كبير فى الشارع وحصلت على 88 مقعداً فى انتخابات مجلس الشعب عام 2005، وأنه ليس معقولاً ألا تحصل على مقعد واحد فى انتخابات الشورى.

وقال الدكتور ضياء رشوان الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية :” إن الوفد والإخوان لم يفشلا فى الانتخابات لأن العملية الانتخابية شهدت تدخلات و”مهزلة”، وأن النتيجة المتمثلة فى نجاح أكثر من 70

وقال رئيس اللجنة المستشار انتصار نسيم “74 مرشحا بالحزب الوطني فازوا في الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي بينهم 14 بالتزكية”.

واضاف:” فاز أربعة مرشحين فقط من الأحزاب الأخرى وهم مصطفى موسى عن حزب الغد الليبرالي في دائرة جنوب الجيزة، وصلاح مصباح في الدائرة الأولى بمحافظة دمياط عن حزب التجمع اليساري، ومحسن عبد الباقي عن دائرة الأزبكية بالقاهرة عن الحزب العربي الناصري، وأحمد صالح في دائرة الجمالية عن حزب الجيل الجديد”.

وأشار نسيم الى تنافس 20 مرشحا على عشرة مقاعد لجولة الإعادة، منهم 11 مرشحا للحزب الوطني و تسعة مستقلين، وذلك في خمس محافظات هي البحر الأحمر، وأسوان، وقنا، وسوهاج ، وجنوب سيناء.

ولم تفز جماعة الإخوان المسلمين بأي مقعد في الانتخابات، مثلها مثل حزب الوفد الليبرالي، أو أي من المرشحين المستقلين.

وتعليقا على نتائج الانتخابات تساءل عصام العريان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان في اتصال هاتفي لـ”موقع محيط”:” أين هي تلك الانتخابات التي يتحدثون عنها ؟ لم تحدث انتخابات من الأصل”.

وأضاف” أن جميع قوى المعارضة تشكك في هذه الانتخابات ، باستثناء أحزاب المعارضة التي تم اعلان فوزها”.

وكان مرشحو الإخوان المسلمين في الانتخابات اتهموا اللجنة العليا للانتخابات في مؤتمر صحفي الأربعاء بأنها أحد فروع الحزب الوطني وأدواته في هذه الانتخابات.

وقالوا إن “تزوير الانتخابات ومنع الشعب المصري من إعلان إرادته هو قرصنةٌ حكوميةٌ نفَّذتها أجهزة وزارة الداخلية تحت غطاء قرار سياسي للسطو على إرادة الشعب المصري”.

ولم تستبعد الجماعة اللجوء لطلب المراقبة الدولية إذا اتفقت القوى الوطنية على ذلك، “خاصة بعد أن منعت الأجهزة الإدارية الرقابة المحلية من وسائل إعلام ومنظمات مجتمع مدني حتى أولئك الذين منحتهم تصاريح بالرقابة”.

وجرت الانتخابات في نحو 27 محافظة مصرية تم التنافس فيها على 74 مقعدا في إجمالي عدد الدوائر البالغة 55 دائرة.

وشهدت مراكز الاقتراع إقبالا ضعيفا من الناخبين، في الانتخابات التي تنافس فيها 446 مرشحا، وتعتبر مقدمة هامة لانتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها في نوفمبرتشرين الثاني المقبل.

وشارك في الانتخابات 115 مرشحاً يمثلون 13 حزباً سياسياً في مقدمهم الحزب الحاكم، إلى جانب 331 مستقلاً بينهم 12 مرشحاً عن جماعة الإخوان المسلمين.

وقالت تقارير حقوقية ان العملية الانتخابية شهدت انتهاكات صارخة لمصلحة الحزب الحاكم.

أوراق عربية_مواقع اخباريه

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق