وطننا العربي

اصابه 61 شخص وقتل ثمانيه في انفجارجديد بالعراق وسط تزايد مخيف لحده العنف

قالت الشرطة  العراقيه ان انفجار سيارة ملغومة في منطقة مضطربة بشمال العراق أسفر عن مقتل سبعة أشخاص واصابة 61 يوم الجمعة فيما يسلط الضوء على تصاعد التوترات في البلاد بعد الانتخابات غير الحاسمة التي أجريت في مارس اذار.

وانفجرت السيارة التي كانت متوقفة بالقرب من بيت مسؤول محلي ينتمي للاقلية التركمانية في بلدة طوز خورماتو الى الجنوب الشرقي من مدينة كركوك.

وتقع كركوك في قلب نزاع بين الاغلبية العربية والاقلية الكردية على الارض والسلطة والثروة.

وقال مصدر بالشرطة انها عثرت في الموقع على سيارة أخرى متوقفة محملة بالصواريخ والمتفجرات وشرعت في تفكيكها.

وكان هذا الهجوم هو الاسوأ بين عدة هجمات وقعت يوم الجمعة أسفرت أيضا عن مقتل سبعة اخرين بينهم أربعة جنود عراقيين عندما انفجرت ثلاث قنابل زرعت على الطريق في دوريتهم في بلدة القائم قرب الحدود العراقية الغربية مع سوريا وفق ما ذكره مصدر بالشرطة. وأصيب ستة أشخاص.

 

وبشكل عام هدأت وتيرة العنف بشكل ملحوظ في العراق منذ الصراع الطائفي في عامي 2006 و2007 لكن لاتزال حوادث اطلاق النار والتفجيرات شائعة وتستهدف عادة افراد الشرطة ومسؤولي الحكومة او المسلحين السنة الذين غيروا ولاءاتهم وانضموا لمجالس الصحوة المحلية.

وتصاعدت وتيرة العنف مجددا منذ الانتخابات غير الحاسمة في مارس اذار التي وضعت تحالفا متعدد الطوائف يدعمه السنة في وجه تحالفات لجماعات سياسية شيعية. ولم يحقق اي فصيل فوزا صريحا في الانتخابات مما اسفر عن فترة مطولة من المفاوضات السياسية لتشكيل حكومة ائتلافية.

وفي بعقوبة بمحافظة ديالى شمال شرقي بغداد قالت مصادر بمستشفى ان انفجار سيارة ملغومة أخرى بالقرب من منزل ضابط شرطة تسبب في اصابة 30 شخصا على الاقل وتحطيم نوافذ منازل مجاورة. وأصيب ستة من أفراد أسرة الضابط في الانفجار.

وفي سامراء التي تقطنها أغلبية سنية شمالي بغداد قالت الشرطة ان مترجما عراقيا يعمل مع الجنود الامريكيين في العراق قتل يوم الخميس بالرصاص على يد ابنه وابن شقيقه بناء على اوامر جماعة اسلامية مسلحة اعتبرته خائنا.

وقتل حميد الدراجي يوم الخميس في منزله بمدينة سامراء المضطربة الواقعة على بعد 100 كيلومتر شمالي العاصمة بغداد.

وقال محقق من الشرطة لرويترز ان احد ابناء الدراجي وابن شقيقه اللذين يعملان مع جماعة انصار السنة المتشددة حضرا الى المنزل في الساعات الاولي من الصباح وسمح لهما ابن اخر له بالدخول. والقت الشرطة القبض على الابن الذي عاونهما واعترف بما حدث.

كما القت الشرطة القبض على ابن الاخ لكن الابن الاخر الذي شارك في القتل هرب.

وقال المحقق الذي طلب عدم ذكر اسمه “تلقى الدراجي تحذيرات عدة من جماعات مسلحة بضرورة الامتناع عن التعاون مع الامريكيين لكنه واصل وظيفته.”

ووجهت لجماعة انصار السنة المرتبطة بتنظيم القاعدة اتهامات بالمسؤولية عن عدد من الانفجارات الدامية واعمال الخطف والقتل منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.

وبشكل منفصل قالت مصادر بمستشفى ومصادر بالشرطة ان ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب سبعة اخرون عندما سقط صاروخ أطلق على قاعدة أمريكية فوق منطقة سكنية في الفلوجة على بعد 50 كيلومترا غربي بغداد.

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق